أخبار الآن| الأمم المتحدة – الولايات المتحدة (أ ف ب)
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن “قلقه العميق” إزاء الوضع في أثيوبيا حيث اغتيل قائد الجيش وحاكم منطقة في ما وصفته الحكومة بـ”محاولة انقلاب”، داعياً الأطراف كافة إلى “ضبط النفس”.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش في بيان إنّ الأمين العام “يشعر بقلق عميق إزاء الأحداث الدموية التي وقعت في إثيوبيا”، مضيفاً أنّ غوتيريش وإذ “يدين” هذه الأحداث “يدعو جميع الأطراف الإثيوبية إلى التحلّي بضبط النفس ومنع العنف وتجنّب أي عمل يمكن أن يقوّض السلام والاستقرار في إثيوبيا”.
ورحّب الأمين العام في البيان “بالتزام رئيس الوزراء وحكومة إثيوبيا ضمان سوق مرتكبي هذه الأعمال أمام العدالة”.
وجدّد غوتيريش التأكيد على أنّ “الأمم المتحدة لا تزال ملتزمة دعم حكومة إثيوبيا في جهودها لمواجهة التحديات المستمرة”.
ومساء السبت قتِل رئيس أركان الجيش الأثيوبي برصاص حارسه الشخصي بعيد ساعات من مقتل حاكم منطقة أمهرة في أعمال عنف وصفت بأنها “محاولة انقلاب” ضدّ حكومة المنطقة الواقعة في شمال غرب البلاد.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء أحمد أبيي في بيان عبر تويتر عن حصول “محاولة انقلاب منسّقة ضدّ الحكومة المحلية في منطقة أمهرة”.
وأشار إلى أنّ حاكم منطقة أمهرة أمباشو ميكونين وأحد مستشاريه “توفيا متأثرين بجروحهما” التي أصيبا بها في هجوم قاده رئيس جهاز أمن منطقة أمهرة الجنرال أسامينو تسيغي.
وكانت المتحدثة باسم الحكومة بيلنيه سيوم أوضحت أنّ “كتيبة إعدام” يقودها رئيس جهاز الأمن في أمهرة (شمال غرب) اقتحمت اجتماعاً بعد ظهر السبت فأصابت حاكم المنطقة أمباشو ميكونين إصابة قاتلة وجرحت مسؤولاً كبيراً آخر ما لبث أن فارق الحياة”.
وأضافت المتحدثة “بعد ساعات من ذلك، وفي هجوم منسق على ما يبدو، قتل رئيس هيئة الأركان الجنرال سياري ميكونين من قبل حارسه الشخصي في منزله”.
وقتل جنرال متقاعد كان يقوم بزيارة لرئيس هيئة الأركان أيضاً في العملية.
وأوقف الحارس الشخصي الذي أطلق النار، لكن رئيس جهاز أمن منطقة أمهرة أسامينو تسيغي تمكن من الفرار بحسب مصادر أخرى.
مصدر الصورة: أ ف ب
اقرأ المزيد: