طلال بيطار
أخبار الآن | الصومال (رويترز)
أعلن مراقبو العقوبات في الأمم المتحدة في تقرير أن شبكات إجرامية تستخدم إيران كنقطة عبور لصادرات فحم صومالية غير مشروعة تحقق للشباب الصومالية مكاسب ضريبية تصل إلى ملايين الدولارات سنويا وفقاً لما ذكرت رويترز.
المراقبون أشاروا في تقريرٍ سنوي لمجلسِ الأمن التابع للأممِ المتحدة أن العائداتِ المحلية التي تُحققها الشباب الصومالية ذات الصلة بتنظيمِ القاعدة ”أكثر تنوعا جغرافيا وأكثر منهجية“ بالمقارنةِ بما تحققُه الحكومة الاتحادية في الصومال.
ويقولُ التقرير إن الوجهةَ الرئيسية للشُحنات، كانت موانئ في إيران حيثُ يتم تغليف الفحم في صناديق بيضاء كُـتب عليها ”منتجُ إيراني“.
وتَستخدم الشُحنات شهادات مُنشأً مزورة من جزرِ القمر وساحل العاج وغانا.
أضاف المراقبون أن تجارةَ الفحم ما زالت مصدرا رئيسيا لإيراداتِ الشباب الصومالية وتحققُ ما لا يقل عن سبعةِ ملايين دولار من الضرائب عند نقاطِ التفتيش“ وقدر التقرير القيمة الإجمالية لتجارةِ الفحم الصومالي غير المشروعة بنحو مئةٍ وخمسين مليون دولار سنويا
وتابع المراقبون أن الشبابَ الصومالية أصبحت تُسيطر على مساحاتٍ أقل من الأراضي , مُقارنةً بما كانت تُسيطرُ عليه في ذروةِ التمرد المُستمر منذ عشرِ سنوات لكن ”قدرتَها على تنفيذِ هجماتٍ معقدة في الصومال لم تقِـل.
وفي وقتٍ سابق من هذا العام حصل المراقبون على دفاتر الشباب الصومالية التي صودرت بعد مقتلِ مُحاسب بارز يعمل لديها , وقالوا إن الدفاترَ تَعرِض نظاما حسابيا معقدا“ يحُولُ عن طريقه المتشددون الأموال باستخدامِ نُظمِ تحويل الأموال عن طريقِ هواتف محمولة باستخدامِ شبكة هورمود تليكوم“
وتجني الشباب الصومالية ملايين الدولارات سنويا، إلى جانبِ إيراداتٍ من تصديرِ الفحم، عن طريقِ فرضِ رسومٍ على المركبات في المناطق التي تُـقيم فيها نقاط تفتيش وعن طريقِ فرضِ ضرائب على الشركاتِ وعلى الزراعةِ والماشية.
مصدر الصورة: gettyimages
المزيد: