أخبار الآن | طهران – إيران
تجاهلت إيران تحذيرات الولايات المتحدة وأوروبا وأعلنت أنها اعتبارأ من الأحد ستنفذ تهديدها بتخصيب اليورانيوم بدرجات تتجاوز الحد المسموح به بموجب الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى عام 2015.
نسب تخصيب اليورانيوم تختلف بدرجات متفاوتة حسب الغرض من البرامج النووية للدول. فما هي الإختلافات الأساسية في التخصيب للأغراض السلمية والعسكرية؟
عملية التخصيب هي عبارة عن عدة إجراءات كيميائية معقدة، للخروج بعنصر ما أكثر إشباعا وتركيزا.
هذه العملية تتم باستخدام الحرارة عبر سائل أو غاز، وهناك طرق أخرى أكثر تعقيدا كاستعمال الليزر أو الأشعة الكهرومغناطيسية، وفقا للمعهد البريطاني للنظائر.
وبحسب المعهد، فإن هناك ثلاثة مستويات من اليورانيوم المخصب، تتراوح الأول اليورانيوم ذو الخصوبة العالية، ويحتوي على 20 في المائة من عنصر يورانيوم ، والثاني ذو الخصوبة المنخفضة، ويحتوي على اقل من 20 في المائة، أما الثالث فهو يورانيوم ذو خصوبة محدودة، ويحتوي على 0.9 في المائة من العنصر ذاته.
ولا تشكل عملية التخصيب عاملا في تحديد الاستخدامات السلمية أو غير السلمية لأي برنامج نووي بحسب المعهد، ولكن نسبة التخصيب، إن كانت عالية، فإن العنصر المخصب يصلح استخدامه كوقود نووي أو في صنع قلب القنبلة النووية.
لكن التحدي الرئيسي أمام أي دولة تريد صناعة قنبلة نووية، هو معرفة تحول اليورانيوم عالي النقاء إلى سلاح نووي، وهي تقنية متقدمة جدا، يشك كثير من الخبراء في امتلاك طهران لها، لكنهم لا يستبعدون حصولها عليها في غضون 3 إلى 4 سنوات، بعد الانتهاء من التخصيب.
Getty Images
المزيد:
الاتحاد الاوروبي يحث إيران على التراجع من تجاوز مخزون اليورانيوم