أخبار الآن | إيران – news
مؤخراً، أعلنت إيران أن “إنتاجها من اليورانيوم المخصب، تجاوز الحد الأقصى المحدد في الاتفاق النووي”. وفعلياً، فإنّ هذه الخطوة يمكن أن تكون ضربة قوية لكل المساعي في نزع فتيل التوتر بين إيران والولايات المتحدة.
وبحسب تقرير نشره موقع “news” الإلكتروني، فإنّ “هناك شخصية غامضة ستلعبُ دوراً أكبر من دورها الحالي في حال زادت التوترات حدّة”، مشيراً إلى “قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وهو أحد أبرز الشخصيات العسكرية في البلاد”.
وأوضح التقرير أنّ “سليماني يعتبر شخصية غامضة، وهو أحد الأشخاص المقربين من المرشد الإيراني علي خامنئي”. وفي السياق، يقول الأستاذ علي أنصاري من جامعة سانت أندروز لـ ABC’s Four Corners: “قاسم سليماني يلتزم بما تنصّ عليه الثورة الإسلامية في إيران”.
ويحظى سليماني بالتبجيل في إيران كرجل جاء من عائلة فقيرة وتمكن من الصعود عبر صفوف جيش البلاد مع خبرة قليلة جداً. وكان سليماني انضمّ إلى الحرس الثوري بعد الثورة الإسلامية، وقاتل في الحرب العراقية الإيرانية خلال الثمانينيات. وفي العام 1998، تمّ تعيينه قائداً لفيق القدس.
ووفقاً للتقرير، فإنّ “سليماني يعتبر القوة الدافعة وراء الجيش الإيراني منذ عقود ، وأظهرت التوترات الأخيرة مع الولايات المتحدة أنه لا يخطط للتنحي”.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، صرح سليماني بأن “إيران لن تُجبر أبداً على الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة عن طريق الضغط الاقتصادي”، وقال: “من خلال ممارسة ضغوط اقتصادية على إيران، تريد أمريكا إجبارنا على الدخول في محادثات معها، وهذا ما لن يحدث”.
ما قاله سليماني يشير إلى دور بارز مؤثر أكثر على صعيد هذا الملف، وهو يتقاطع مع كلام وزير الخارجية محمد جواد ظريف الذي دعا الولايات المتحدة إلى “احترام إيران”، وقال: “إيران لن تستسلم أبداً لضغوط من الولايات المتحدة. يتعين على أمريكا أن تحاول احترام إيران. إذا أرادوا التحدث إلى إيران، فعليهم إظهار الاحترام”.
مصدر الصور: getty
للمزيد: