أخبار الآن | مكسيكو سيتي (رويترز)
احتفل ميدان Zocalo الشهير في العاصمة المكسيكية, بعيدِ الرسامة فريدا كاهلو المئة واثني عشر , والتي اشتُهرت بصورِها الذاتية , يوم الجمعة بمعرضٍ جديد غني بالألوان للإحتفال بحياة الرسامة الشهيرة.
يضم المعرض ، الذي يطلق عليه “ألوان فريدا” ، أعمالاً فنية ومنشآتٍ لفنانين من جميع أنحاء العالم مستوحاة من كاهلو.
ويسدل الستارعلى المعرض اليوم الأحد ويكون الدخول مجانيًا.
فريدا كاهلو فنانة مكسيكية ابتليت بالمرض وحادث مروع منذ صغرها، لكن ما ابتليت به وأقعدها في فراشها لأشهر، أكسبها نعمة الرسم. ففريدا تحولت لأيقونة، بعد أن حولت الألم الجسدي والنفسي، إلى لوحات أبهرت العالم.
بفضل طريقة حياتها الحرة تحولت الرسامة المكسيكية الأشهر في القرن العشرين فريدا كاهلو (1907 – 1954) إلى أيقونة من أيقونات التمرد على الصعيد العالمي، وأصبحت صورتها اليوم واحدة من أكثر الصور استعمالا في مجال الفنون الجماهيرية والملصقات التجارية الشائعة في العالم.
وبفضل الفيلم الذي قدمته عن حياتها النجمة المكسيكية سلمى حايك تجاوز الولع بها فئة من المبدعين الذين لفت نظرهم طريقتها المميزة في الرسم أو اليساريين الذين تعلقت عقولهم بسيرتها الذاتية المرتبطة بنضال سياسي وصداقات عميقة مع رموز اليسار وعلى رأسهم ليون تروتسكي الذي دخلت معه في علاقة، ردا على خيانات زوجها دييجو ريفيرا رسام الأيقونات، التي كانت قصة غرامها به واحدة من أكثر الأساطير العاطفية رسوخا في القرن العشرين، رغم نهايتها المأساوية ذات الطابع الميلودرامي، حيث أنهت فريدا حياتها بعد نوبات متواصلة من الانهيار العصبي وإدمان العقاقير المخدرة.
Photo source: AFP