أخبار الآن | بوركسل (وكالات)
قالت مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية فيدريكا موغيريني في مؤتمر صحفي اليوم الأثنين إن الآلية المالية بشأن إيران سيتم العمل عليها بين الدول الموقعة على الاتفاق النووي وأضافت أن الدول الأوروبية ستنواصل العمل لإعادة إيران لتنفيذ التزاماتها وفق الاتفاق النووي.
ودعت موغيريني إيران إلى مراجعة إجراءاتها الأخيرة بشأن الاتفاق مؤكدة أنه لا يوجد بديل عن الاتفاق النووي مع ضرورة الإلتزام به .
ويبذل الأوروبيون كل الجهود الممكنة لإنقاذ الاتفاق النووي مع ايران، لكن وزراء خارجيتهم استنتجوا خلال اجتماعهم الاثنين في بروكسل أن استحالة الالتفاف على العقوبات الأميركية لا تترك لهم فرصا كثيرة للتجاوب مع ما تطلبه طهران.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت بعيد وصوله الى بروكسل للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي إن الاتفاق لم يمت والاتحاد الاوروبي يريد أن يعطي ايران إمكانية العودة عن اجراءاتها الاخيرة التي تتعارض مع التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي.
من جهته أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان عن الأسف “لاتخاذ ايران قرارات سيئة ردا على القرار الاميركي بالانسحاب من الاتفاق وفرض عقوبات عابرة للحدود تضرب بقوة الميزات الاقتصادية التي كان يمكن لايران ان تستفيد منها عبر هذا الاتفاق”.
وتابع الوزير الفرنسي “نرغب بأن تعود ايران الى الالتزام بالاتفاق”.
ويعرب الأوروبيون عن اسفهم لقرار طهران إنتاج يورانيوم مخصب يتجاوز النسبة المسموح بها بموجب الاتفاق النووي الموقع مع القوى الكبرى عام 2015. في حين أن ايران تتوقع من الاوروبيين “إجراءات عملية وفاعلة ومسؤولة” لإنقاذ الاتفاق.
من جهته قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي في بيان إن “أي توقع بأن تعود إيران إلى الظروف التي سادت قبل 8 أيار/مايو 2019 دون برهنة الأوروبيين عن إرادة سياسية وقدرة عملية” على تخفيف العقوبات، “هو توقع غير واقعي”.
واعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الاثنين إن إيران يمكنها “العودة إلى الوضع” الذي كان سائدا قبل إبرام اتفاق تموز/يوليو 2015 بشأن برنامجها النووي.
مصدر الصورة: AFP
إقرأ ايضاً:
إيران تدعو الأوروبيين إلى اتخاذ إجراءات “فعالة” لانقاذ الاتفاق النووي