أخبار الآن| دبي (ألفة الجامي)
تشهد العاصمة الفرنسية اليوم اجتماعا لوزراء خارجية وداخلية دول الاتحاد الأوروبي لمناقشة ملف إنقاذ المهاجرين وآلية توزيعهم على الدول المستعدة لاستقبالهم أو ما بات يعرف بـ “تحالف الراغبين”. بيد أن إيطاليا تعارض ذلك بشدة.
يبدو أن الوضع يزداد تأزما بين فرنسا وايطاليا حول ملف المهاجرين، بعد إعلان وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني Matteo Salvini ، نظيره الفرنسي كريستيان كاستنير Christian Kastner ، بأنه لن يشارك في اللقاء المقرر عقده حول ليبيا والهجرة.
لكن مصدراً إيطاليًّا في روما قال من جهته إن الحكومة الإيطالية قررت المشاركة في اجتماع باريس على مستوى الفنيين التابعين لوزارة الداخلية فقط.
ولم يتوصل وزيرا الداخلية الفرنسية والإيطالية خلال لقائهما الخميس الماضي، في هلسنكي، إلى أي توافق بشأن التعامل مع إشكالية الهجرة وسط البحر المتوسط.
وجاء إعلان منظمتي «إس أو إس ميدتريانيه» SOS Méditerranée و«أطباء بلا حدود» إطلاق حملة جديدة لإنقاذ المهاجرين قبالة سواحل ليبيا نهاية الشهر الجاري ليزيد من التوتر القائم بين فرنسا وإيطاليا حول الهجرة.
وكرست بلدية باريس مبلغ 100 ألف يورو لمساعدة المنظمتين في هذه المهمة، لكن فرنسا ترفض استقبال أي مهاجر في موانئها وتعتبر أن الميناء الأقرب هو ميناء الأول أي إيطاليا ومالطا.
من جانبه، أعلن سفير ألمانيا لدى ليبيا أوليفر أوفتشا أن برلين وفرت 2 مليون يورو إضافية لدعم اللاجئين والمهاجرين في ليبيا.
يشار إلى أن منظمة الدولية للهجرة كانت قد أفادت بأن 426 شخصا على الأقل كانوا قد لقوا حتفهم خلال محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط خلال العام الجاري.
مصدر الصورة: ا ف ب