أخبار الآن | كندا – ottawacitizen
نشر موقع “ottawacitizen” الإلكتروني تقريراً، كشف فيه عن معاناة عدد من الطلاب الإيغور في كندا.
وبحسب التقرير، فإنّ طالبة صينية من الإيغور تدعى جوردين، تتلقى علومها في إحدى الجامعات في كندا وتعيش حياتها مثل أي طالب هناك. غير أن في داخلها خوف وقلق من العودة إلى الصين، حيثُ تمارس هناك ضد الإيغور أبشع أنواع الإضطهاد.
تقول جوردين: “النوم يجلب لنا الكوابيس من الشرطة وكاميرات المراقبة، كما أننا نفكر في حالات أسرنا التي تعيش في خطر في الصين بسبب القمع”.
يشير التقرير إلى أنّ “جوردين هي واحدة من عشرات الطلاب الإيغور الذين وصلوا إلى كندا في السنوات القليلة الماضية، للدخول إلى الجامعات”، موضحاً أن “الكثير من هؤلاء قاموا بإزالة أسمائهم وأي معلومات تعريفية عنهم”. وبحسب الطلاب، فإن “عائلات الإيغور الذين يتحدثون إلى الصحافة خارج الصين معرضون لخطر السجن والعقاب”.
يشير الطلاب إلى أنهم “غير قادرين على العودة إلى ديارهم بسبب المخاوف من احتجازهم وإرسالهم إلى معسكرات إعادة التأهيل”، لافتين في الوقت نفسه إلى أن “احتمال عودتهم إلى وطنهم قائم خصوصاً عند انتهاء صلاحية تأشيراتهم أو جوازات سفرهم”.
وفي العموم، فإنّ الحكومة الكندية قبلت بعض الإيغور كلاجئين، لكنها لم تقدّم أي ضمانات ضدّ ترحيلهم مثل بعض الدول الأخرى. ومع هذا، فإنّ هناك طلاباً من الإيغور لم يستطيعوا مغادرة الصين بسبب القيود المفروضة عليهم، وقبل مغادرة البلاد عليهم جميع تواقيع من المسؤولين المحليين للحصول على موافقة بذلك.
وفي السياق، يقول رايلي، وهو طالب من الإيغور: “إنك تضحك بشكل عادي، لكن في داخلك لن تكون سعيداً حقاً. يمكنك التسكع مع الأصدقاء أو الضحك أو لعب الألعاب، ولكن عندما تكون وحدك، كل شيء يتبادر إلى ذهنك. لقد كنت طالباً دولياً، لكنني الآن سأكون من الإيغور الذي يعيشون في الشتات”.
بدوره، يقول سيدني، وهو طالب آخر من الإيغور في كندا: “في بعض الحالات، فإن بعض الأويغور لن يفعلوا أي شيء خارج عن السياق كي لا تقول السلطات الصينية أن الإيغور يعملون بطريقة خاطئة”.
يلفت سيدني إلى أنّ “التحدث إلى الصحافة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قد يؤدي إلى تداعيات سلبية على أسرهم في شينجيانغ”.
مصدر الصورة: getty
للمزيد: