أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السبت، إن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، تقدم بـ”اعتذارات” إليه، إثر قيام بيونغ يانغ، مؤخراً بإطلاق صواريخ بالستية، وعبّر عن رغبته في لقائه لاستئناف المفاوضات النووية.
وكتب الرئيس الأميركي على موقع “تويتر”، “في رسالة بعث بها كيم جونغ أون، شرح بلطف بالغ أنه يريد أن نلتقي لبدء التفاوض فور انتهاء المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية”.
وكان ترامب قد أعلن الجمعة تلقيه رسالة “رائعة” جديدة من كيم، وفق ما نقلت رويترز.
وبدأت المناورات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسول، الاثنين، ومن المقرر أن تنتهي خلال أسبوع.
وقالت كوريا الشمالية إن تجاربها الصاروخية الأخيرة أتت احتجاجا على تلك التدريبات. وبدا ترامب، السبت، أنه يؤيد انتقاد كيم للتدريبات العسكرية، التقليدية والأساسية في التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، والتي تتعرض لانتقادات شديدة من بيونغ يانغ.
وتابع ترامب “كانت رسالة طويلة تضمنت بمعظمها شكاوى من المناورات العسكرية الباهظة والسخيفة. كما قدم اعتذارات صغيرة عن إطلاق صواريخ بالستية قصيرة المدى، وقال إن هذه التجارب الصاروخية ستتوقف عندما تنتهي التدريبات العسكرية. أتطلع للقاء كيم في المستقبل القريب!”.
والتقى ترامب في يونيو كيم في قرية بانمونغون في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، وبات أول رئيس أميركي يدخل الأراضي الكورية الشمالية.
وقال ترامب، الجمعة، إن التجارب الصاروخية الكورية الشمالية الأخيرة “غير مهمة”.
وأضاف “أقولها مرة ثانية، لم تحصل تجارب نووية. التجارب كانت كلها لصواريخ قصيرة المدى. لا تجارب لصواريخ بالستية، ولا لصواريخ بعيدة المدى”.
مصدر الصورة AFP
إقرأ أيضاً
كيم: عمليات الإطلاق الصاروخية “تحذير” لواشنطن وسيول