أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
أظهرت بيانات “ريفينيتيف” لتتبع حركة السفن، اليوم السبت، أن ناقلة النفط الإيرانية “أدريان داريا-1” التي يدور حولها خلاف بين واشنطن وطهران لم تعد متجهة إلى ميناء الإسكندرونة التركي وهائمة ليس لها وجهة محددة الآن.
وغيرت الناقلة الإيرانية وجهتها للمرة الثالثة، ولف الغموض مصيرها منذ الإفراج عنها في جبل طارق، بينما ترددت أنباء عن وجود مشترٍ محتمل للنفط الذي تحمله الناقلة في لبنان.
وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الجمعة، الناقلة “أدريان داريا 1” على قائمتها السوداء. وكانت بريطانيا قد احتجزت الناقلة قبالة جبل طارق في يوليو للاشتباه في أنها تحمل نفطاً إيرانياً إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
في سياق متصل، نقلت قناة “إيران إنترناشيونال” السبت عن “مصدر مطلع” بأن مالك الناقلة الإيرانية “أدريان دريا-1″، باع نفط الناقلة إلى شركة لبنانية.
وحسب القناة، فإن طهران باعت حمولة النفط بسعر منخفض جداً، مقارنة بأسعار سوق النفط العالمية.
وقال المصدر للقناة، إن سامر فوز، التاجر السوري الذي يقيم في لبنان، والمقرب من رئيس النظام السوري بشار الأسد، كان وراء عملية البيع.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد صرح في تغريدة على موقع “تويتر” بأن لدى بلاده معلومات موثوقة بأن الناقلة في طريقها لميناء طرطوس السوري.
من غريس 1 الى ادريان داريا 1.. قصة ناقلة النفط الإيرانية
مصدر الصورة: رويترز