أخبار الآن | أوتاوا – كندا (وكالات)
صادرت الحكومة الكندية ممتلكات تعود للحكومة الإيرانية، وقامت ببيعها في كندا، وتم تسليم عائداتها إلى ضحايا الجماعات الإرهابية التي يرعاها النظام الإيراني، وفقاً لما ذكر موقع شبكة “غلوبال نيوز” الكندية.
واستند التقرير إلى وثيقة صدرت عن محكمة أونتاريو العليا الشهر الماضي، تفيد بأن الضحايا حصلوا على حصة من الأموال المكتسبة من بيع مباني إيران في مدينتي أوتاوا وتورونتو.
وتظهر الوثيقة أن مبالغ بيع هذه الممتلكات التي بلغت أكثر من 28 مليون دولار، ذهبت لضحايا حماس وحزب الله، على اعتبارهما جماعات إرهابية يتم تمويلها وتسليحها وتدريبها من قبل إيران.
وقال المحامي ألبرت جيلمان، الذي تم تعيينه من قبل المحكمة لمراقبة هذه العملية، إنه تم توزيع المبلغ على المطالبين وفقاً لما أذنت به المحكمة في 7 أغسطس/آب الماضي.
وذكر التقرير أن المطالبين في القضية كانوا “ضحايا للإرهاب”، أما الأصول التي تمت مصادرتها وبيعها فكانت “ممتلكات كندية تم الاستيلاء عليها من قبل النظام الإيراني”، حسب الصحيفة.
وقال القاضي إن الممتلكات “مملوكة لإيران ريعياً”. وأضاف أن هناك أدلة على أن عقاراً تم بيعه في أوتاوا يعود للحرس الثوري الإيراني.
وأوضح التقرير أن أحد العقارات في أوتاوا التي تم بيعها كان “المركز الثقافي الإيراني” الذي تمت مصادرته وبيعه إلى مطور عقاري في مونتريال مقابل 26.5 مليون دولار.
كما بلغت قيمة عقار آخر في تورنتو، تملكه شركة يرأسها مسؤول بالسفارة الإيرانية وكانت تعمل كمركز للدراسات الإيرانية، 1.85 مليون دولار.
وأكد محامٍ يمثل أحد الضحايا أن المبيعات قد حدثت بالفعل. كما عبّر “التحالف الكندي ضد الإرهاب” الذي سعى لتغيير القوانين الكندية حتى يتمكن الضحايا من الحصول على تعويض من “الدول التي ترعى الإرهاب”، عن سروره لأن “طهران قد خضعت للمساءلة”، حسب تعبيره.
وقال داني إيسن، المتحدث باسم التحالف، إن “النظام الإيراني يمول بلا كلل ودون خجل بعشرات المليارات من الدولارات، المنظمات الإرهابية التي دمرت حياة الأبرياء في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك حياة الكنديين”.
ووفقا لـ “غلوبال نيوز”، تمثل إعادة توزيع أصول إيران النهاية المحتملة للعملية التي بدأت قبل سبع سنوات عندما صنفت الحكومة الكندية السابقة إيران كدولة راعية للإرهاب.
مصدر الصورة: REUTERS + globalnews.ca
اقرأ المزيد:
إدانة مسؤولين إيرانيين كبار وضباط في الحرس الثوري بقضايا فساد