أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (خاص – عبيد أعبيد)
في ذكرى أحداث الـ11 من سبتمبر الأليمة، كشف جهاديون سابقون في تنظيم القاعدة الإرهابي، خضعوا لمراجعات فكرية، (كشفوا) في مقابلة خاصة مع “أخبار الأن”، أسباب أفول التظيم الإرهابي، وإفلاس زعيمه المختفي، أيمن الظواهري.
ضمن هؤلاء، كمال حبيب، القيادي السابق في “جماعة الجهاد الإسلامية المصرية”، التي كانت فرعا لتنظيم القاعدة في مصر، تحدث عن أسباب فلول القاعدة وضريبتها على المجتمعات العربية والإسلامية.
ضريبة القاعدة على العرب والمسلمين
وفي هذا السياق، تحدث كمال حبيب، عن “الثمن الكبير” الذي دفعته أفغانستان وما تزال إلى حدود اليوم منذ العام 2001، والبنية التحتية التي دمرت جراء أنشطتها فيها، إلى جانب ما يجري حاليا في سوريا وباقي الدول التي تعيش تحت وطأة أفرعها المتفرقة.
وقال :”افغانستان الأن في حرب من سنة 2001 حتى الأن، يعني لو أنت رجعت لتقديرات الذين قتلوا في هذه الحرب من المدنيين ومن أعضاء التنظيمات نفسها، سواء كان في افغانستان أو غيرها، ستجد ان البنية التحتية تحولت إلى منطقة فوضى وفراغ استراتيجي يتمدد فيه داعش الأن، نفس الكلام في اليمن نفس الكلام في سوريا لا تزال حرب دائرة فيها، حتى الأن فقد فقد السوريون فيها دولة، وأصبحوا مهاجرين في العالم كله..”.
اختفاء الظواهري
وطرح كمال حبيب، تساؤلات حول مصير زعيم القاعدة الغامض، قائلا ان اختفائه يطرح سيناريو مقتله
وأردف قائلا لـ”أخبار الآن” :”طبعا 11 سبتمبر تمثل علامة رمزية مهمة بالنسبة لتنظيم القاعدة في سياق ما يعني ان التنظيم ضعف، وان زعيمه قتل، لدرجة ان زعيمه الحالي ايمن الظواهري بعض الناس يطلقون عليه الزعيم المسردب، يعني لا يظهر ولا يختفي”.
وأوضح ان تقارير كثيرة من داخل القاعدة، تتحدث عن مرضه وأخرى عن مقتله”.
قيادة الظواهري للتنظيم
وعن قيادة الظواهري للتنظيم، أفاد ان شخصيته “لا ترقى لشخصية أسامه بن لادن، وشخصيته متخبطة وضعيفة”، إلى جانب الخلافات التي تتخلل التنظيم، يورد المتحدث.
إقرأ أيضا:
أفول القاعدة.. 11 سبتمبر الضربة الأولى
خطاب الظواهري.. هل آتى ثماره بالنسبة لأتباعه؟
ذكرى أحداث 11سبتمبر.. ماذا يقول المقربون من الظواهري عنه اليوم؟