أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية ( الأمم المتحدة )
يعد تحقيق الهدف الخاص بنزع السلاح النووي على الصعيد العالمي ، وهو واحد من أقدم أهداف الأمم المتحدة.
فهذه المسألة كانت هي موضوع قرار الجمعية العامة الأول في عام 1946.
وبعد دخول نزع التسلح العام والكامل في جدول أعمال الأمم المتحدة في عام 1959، فقد بقي نزع السلاح النووي واحدا من أهم مقاصد الأمم المتحدة في الميدان وأكثرها إلحاحا.
فمن عام 1975، لم يزل ذلك المقصد موضوعا لمؤتمرات استعراضية للدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وفي عام 1978، أكدت الدورة الاستثنائية الأولى للجمعية العامة المعنية بنزع السلاح على الأولوية القصوى للتدابير الفعالية لنزع السلاح النووي، وحظي بتأييد كل الأمناء العامون.
ومع ذلك، لم يزل يوجد 14 ألف سلاح نووي في العالم ، والبلدان التي تمتلك تلك الأسلحة لديها خطط ممولة جيدا لتحديث ترساناتها النووية.
ولم يزل أكثر من نصف سكان العالم يعيشون في بلدان تمتلك أسلحة نووية أو هي دولا أعضاء في تحالفات نووية.
واعتبارا من 2017 — وبالرغم من وقوع خفض كبير في الأسلحة النووية التي نُشرت في ذورة الحرب الباردة — فإنه لم يُدمر فعليا حتى رأس نووي واحد وفقا لاتفاقية سواء أكانت ثنائية أو متعددة الأطراف،
كما أنه لا تجري أي مفاوضات متعلقة بنزع السلاح النووي.
وفي الوقت نفسه، لم تزل عقيدة الردع النووي عنصرا حاضرا في السياسات الأمنية لجميع الدول الحائزة على تلك الأسلحة وتحالفاتها.
وهناك ضغوط متزايدة على الإطار الدولي المتعلق بالحد من الأسلحة الذي كان عاملا مساهما في توطيد الأمن الدولي منذ الحرب الباردة، ومثل أداة ضغط لمنع استخدام الأسلحة النووية والدفع نحو نزعها.
ومؤخرا، ومثل انسحاب الولايات المتحدة في 2 آب/أغسطس 2019 نهاية معاهدة القوة النووية متوسطة المدى التي كانت قد التزمت بها مع الاتحاد الروسي سعيا إلى إزالة فئة كاملة من الصواريخ النووية.
مصدر الصورة : رويترز
اقرأ أيضاً :
أوروبا في مواجهة إيران.. والإتفاق النووي على المحك