أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (خاص)
في مقابلة خاصة لأخبار الآن، كشف الناشط الإيغوري، ورئيس جمعية التربية والتعليم لإقليم شينجيانغ في هولندا، عبدالرحمن عبدالله عن الانتهاكات التي يواجهها أقلية الإيغور سواء داخل الإقليم أو خارجه.
معاناة عائلته
تحاول الصين الضغط على الإيغوريين بفصلهم عن أسرهم، أو الضغط عليهم بتهديدهم واعتقالهم.
هذا ما واجهته عائلة عبد الرحمن التي جعلتها السلطات الصينية أداة للضغط عليه ليعود للبلاد.
انتهاك بيوت أقلية الإيغور
الحكومة الصينية أرسلت في وقت سابق، أكثر من مليون صيني من أبناء عرقية الهان للعيش دون دعوة في منازل أسر أقلية الإيغور لتنفيذ برنامج ” استضافة ْ في البيت” بشكل دوري لدى الأسر في شينجيانغ.
السلطات الصينية قامت بتنفيذ ذلك البرنامج بمساعدة أفراد الشرطة عبر احتلال بيوتِ الإيغور، لمراقبة حياة الإيغور.
تجنيد الإيغور
عملاء لجهاز الاستخبارات الصيني، يحاولون تجنيد أشخاص من أقلية الإيغور المسلمة خارج البلاد كمخبرين من خلال تهديدهم وابتزازهم، وزرع بذور عدم الثقة بين أبناء الأقلية.
فوفقا رئيس جمعية التربية والتعليم لإقليم شينجيانغ في هولندا، ترسل مقاطع مصورة لتعنيف وتعذيب أفراد أسرهم، كوسيلة لتهديدهم والضغط عليهم.
الإيغور والإرهاب
وفي سلسلة الانتهاكات التي ترتكبها الصين، السلطات الصينية تتهم الإيغوريين بالانتماء إلى جماعات وتنظيمات متطرفة، عبدالرحمن كشف أن السلطات تحاول إدخال شخص بين أقلية الإيغور على أنه مسلم، ليقوم بتحريضهم على تشكيل جماعة إرهابية، ثم يسلمهم للسلطات.
إقرأ أيضا:
إيغوري لاجئ: ننبذ التطرف والمتشددون لا يمثلون الإيغور
حرم من زوجته وأطفاله.. لاجئ إيغوري يكشف معاناته لأخبار الآن