أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (الغارديان)
ألقت صحيفة الغارديان البريطانية الضوء على الاضطهاد الذي يعاني منه المسيحيون في الصين، مشيرة في تقرير إلى تعرض كنيسة تقع جنوب غربي البلاد مؤخرا للإغلاق وملاحقة أتباعها.
وقالت الصحيفة إن الشرطة أغلقت كنيسة “إيرلي رين” التي تقع في مدينة تشنغدو واعتقلت عشرات من المسيحيين في ديسمبر الماضي.
وأشارت الغارديان إلى أن الذين تمكنوا من الهرب يعيشون الآن في الخفاء خشية القبض عليهم، وأن آخرين تم نفيهم خارج المدينة ومنعوا من العودة إليها
والصين متهمة بإساءة معاملة معتنقي الديانات في البلاد ، وقالت الغارديان إن الحكومة لديها مخاوف خاصة من المسيحيين والمسلمين على وجه الخصوص، لشكوكها بأن لديهم صلات خارجية.
وواجهت بكين مؤخرا انتقادات لاذعة من قبل مسؤولين أمريكيين ومن منظمات دولية بسبب تقارير عن احتجازها مسلمين في معسكرات اعتقال.
وقالت الغارديان في تقريرها الأخير إن راعي كنيسة “إيرلي رين” وانغ يي وزوجته رهن الاعتقال حاليا، ويواجهان عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عاما.
صفحة تضامنية مع الكنيسة على فيسبوك ذكرت أنهما مسجونان في مكان سري بتهمة “التحريض على تقويض سلطة الدولة”، مشيرة إلى اعتقال أكثر من 150 عضوا في الكنيسة، بينهم أطفال.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة وبعد حوالي أسبوع من الحملة على هذه الكنيسة، داهمت مدرسة أطفال تعمل أيام الأحد في كنيسة بمنطقة قوانتشو بجنوب البلاد، وأوضحت أن مصلين منعوا من دخول كنيسة “زيون” في بكين بعد رفض راعي الكنيسة تركيب كاميرات مراقبة.
وعلى مدار العام الماضي، تضيف الغارديان، أن الحكومات المحلية اغلقت مئات الكنائس غير الرسمية التي تعمل خارج شبكة الكنائس المرخصة رسميا.
وقبل شهرين وقّع نحو 500 من زعماء الكنائس بيانا جاء فيه أن السلطات أزالت الصلبان من منازل المسيحيين وأجبرت الكنائس على رفع العلم الصيني وغناء الأناشيد الوطنية.
اقرأ أيضا:
نظام مراقبة عالي التكلفة لأقليات الإيغور