أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ان إيران لا تزال تحتجز أمريكيين أبرياء كرهائن، مطالبا طهران بوقف “حملة الرهائن الإرهابية”.
وذكر بومبيو في تغريدتين في حسابه على تويتر “قبل 40 سنة أطلق متطرفون في إيران سراح 52 دبلوماسيا أمريكيا احتجزوا رهائن لمدة 444 يوما.. إيران لا تزال تحتجز أميركيين أبرياء كرهائن”.
وأضاف “خامنئي وروحاني وظريف يجب أن يوقفوا حملة الرهائن الإرهابية عبر إطلاق سراح بوب ليفنسون وشيوي وانغ ورهائن آخرين فورا”.
واختفى ليفنسون بشكل غامض في 9 آذار/مارس 2007 خلال زيارة إلى جزيرة كيش الإيرانية، وهو أب لسبعة أبناء ويعاني من مرض السكري.
ووانغ (39 عاما) فقد اعتقل في تموز/ يوليو 2016، وصدر بحقه حكم بالسجن 10 سنوات، بعد أن سافر إلى إيران من أجل إعداد بحث عن سلالة القاجار التي حكمت بلاد فارس من عام 1794 إلى عام 1925.
ومن بين الرهائن، المواطن اللبناني نزار زكا، الذي تم اعتقاله في طهران عندما تلقى دعوة من قبل حكومة روحاني لحضور مؤتمر، فقد حكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات بسبب سجله في الجيش الأمريكي.
وهناك مواطنين مزدوجي الجنسية من الدول الأخرى لا زالوا محتجزين في إيران، مثل أحمد رضا جلالي، وهو طبيب إيراني المولد وباحث فيزيائي يقيم في السويد، ومعتقل منذ عامين، وحكم عليه بالإعدام من قبل القضاء الإيراني لاتهامه بالتورط في اغتيال علماء نوويين، بينما يرفض هو وعائلته ومحاميه هذه الادعاءات.
كما أن كامران قادري، وهو مواطن نمساوي إيراني خبير في مجال تكنولوجيا المعلومات تم اعتقاله بعد زيارته لإيران وقد حكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات.
كما حُكم على سعيد مالك بور، وهو إيراني كندي بالإعدام بعد اعتقاله قبل عامين عقب زيارته لإيران لاتهامه بإطلاق مواقع إباحية.
كما تم سجن المواطنة البريطانية – الإيرانية نازنين زاغري، بسبب عملها مع مؤسسة “تامسون رويترز” الإغاثية بعد زيارتها إلى إيران.
وفي وقت سابق من هذا العام، دعا مجلس الشيوخ الأمريكي إلى الضغط على نظام طهران لإطلاق سراح المواطنين الأميركيين المحتجزين في إيران من خلال اتخاذ قرار.
اقرا ايضا: إيران تستعد لإطلاق قمر صناعي جديد