أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (محمد زهور)
يحاول أحد الصينيين من أقلية الإيغور إيصال رسالة إلى المجتمع الدولي من العاصمة الهولندية أمستردام، حول الاضطهاد الذي تلاقيه تلك الأقلية المسلمة من قبل السلطات الصينية.
ويشرح المواطن الإيغوري ما يلاقيه مواطنوه من اضطهاد في إقليم شنجيانغ، مصصماً على مواصلة مشواره في إيصال رسالته إلى العالم، التفاصيل في التقرير التالي:
في إحدى الساحات العامة بالعاصمة الهولندية أمستردام، يتظاهر أحد الصينيين الذين ينحدرون من الأقلية المسلمة “الإيغور” لإيصال رسالة إلى المجتمع الدولي تلخص الحالة التي تعيشها تلك الأقلية في الصين.
ويكشف عبد الغني عن قيام السلطات الصينية بمنعه من التواصل مع أهله منذ عام 2017، لافتاً إلى مواصلة بكين قمعها للإيغور.
ويقترح حلولاً لمواجهة الظلم الذي تفرضه السلطات الصينية على الإيغور في إقليم شينجيانغ، تتلخص بنقطتين اثنتين.
ويجيب عن التسؤلات التي تطرح على الدوام في قضية الإيغور، والتي تتلخص في الأسباب التي تدفع السلطات الصينية لممارسة قمعها ضد الأقلية المسلمة في إقليم تشينجيانغ.
يلفت إلى أن السلطات الصينية عمدت إلى تجنيد كثير من الصينيين، بهدف تزويدهم بمعلومات عن الناشطين الإيغور خارج الصين.
ويؤكد على أنه تمكن من إيصال رسالته في المجتمع الجديد الذي يعيش فيه، والتي تتلخص بشرح قضية الإيغور والظلم الذي تعانيه تلك الأقلية على أيدي السلطات الصينية.
اقرأ المزيد:
لو كنت من الإيغور اكتشف إلى أي درجة تشكل خطراً على الصين؟