أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أسوشيتد برس)
- – تعاني العاصمة الإيرانية طهران من جفاف حاد وتصحر نتيجة أزمة المياه التي تواجهها البلاد منذ أكثر من 3 عقود.
- – الأزمة تفاقمت مع تضخم نسبة السكان في المدينة حيث بلغت 8.5 مليون نسمة.
- – تعتمد طهران بشكل أساسي على المياهِ الجوفية التي تزداد ملوحة مع الوقت.
- – يخشى السكان انهيار مبانيهم، في حين تهدد الأزمة جميع مصافي النفط والطرقات السريعة.
- إليكم التفاصيل:
تواجه إيران أزمة جديدة، إلى جانب أزماتها الاقتصادية والسياسية، إذ تعاني البلاد من مشاكل بيئية تهدد السكان ومنازلهم.
تعاني العاصمة الإيرانية طهران من جفاف حاد وتصحر نتيجة أزمة المياه التي تواجهها البلاد منذ أكثر من ثلاثة عقود.
ونشرت دائرة الأزرق – منظمة غير ربحية تعنى بقضايا المياه- عام 2018، تقريرا أوضح تفاقم أزمة المياه الإيرانية بالتزامن مع تضخم نسبة السكان لتصل إلى 8.5 مليون نسمة.
التقرير أضاف أن طهران تعتمد بشكل أساسي على المياه الجوفية، والتي تزداد ملوحة مع الوقت، ما يفاقم من مشكلة الجفاف، لاستخدام المياه المالحة في ري المزروعات والمحاصيل.
ونتيجة لذلك، فإن الأرض في المنطقة تنكمش، إذ تتقلص مساحة الأرض حول طهران بمعدل 8.6 بوصة (22 سنتيمترًا) سنويًا.
أدت هذه المشاكل إلى تصدع المباني وأنابيب المياه، وأدت إلى تشقق التربة بسبب الجفاف.
ويخشى السكان من انهيار مبانيهم، إذ تهدد هذه الأزمة البيئية جميع مصافي النفط والطرق السريعة والسكك الحديدية في المنطقة، وفقا لمجلة “ناتشر”.
وتسببت العقوبات الدولية على إيران، بدفعها لاستنزاف مواردها والأرض لإنتاج ما يكفي من الغذاء لجميع السكان في خضم الأزمة، ما فاقم مشكلة المياه والتربة.
مصدر الصورة: livescience
إقرأ أيضا: