أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رويترز)
- – النمو الإقتصادي في مقاطعة شينجيانغ الصينية تباطأ إلى 5.3% في الربع الثالث من العام الماضي 2018.
- – أصبحت شينجيانغ مثالاً متطرفاً للمشاكل الإقتصادية التي تعاني منها مقاطعات الصين.
- – تنفق الحكومة في المقاطعة أموالاً على ما تسميه معسكرات اعتقال لإضطهاد مسلمي الإيغور.
- – المخاوف بشأن انعدام القانون في شينجيانغ أعدمت الإستثمارات فيها.
- – تدفقات الإئتمان إلى شينجيانغ ومدينة كينغهاي المجاورة تراجعت بنسبة 70% إلى 80% في الربع الثالث من العام 2018.
إليكم التفاصيل:
تباطأ النمو الاقتصادي في إقليم شينجيانغ الصيني إلى 5.3 في المئة في الربع الثالث من العام الماضي، مقارنة مع 7.6 في المئة خلال الفترة نفسها من العام السابق، وفقاً لبيانات الحكومة.
وأصبحت شينجيانغ مثالا متطرفا للمشاكل الاقتصادية التي تعانى منها مقاطعات الصين، بسبب إنفاق الحكومة على ما تسميه مراكز إعادة التّأهيل وهي معسكرات اعتقال تعمل على اضطهاد مسلمي الإيغور.
وأنفقت الحكومة مبالغ طائلة على بناء مدن في شينجيانغ , لجذب الشركات ودعم النمو في المنطقة الفقيرة نسبياً، لكن المخاوف بشأن انعدام القانون في شينجيانغ أعدمت الاستثمار، ليصبح أقل من 40% على أساس سنوي، في ظل حملة الصين القمعية ضد مسلمي الإيغور.
كان من المفترض أن تعالج “استراتيجية التنمية الغربية” التي وضعتها بكين في عام 2000 ، الاختلالات الإقليمية من خلال ربط المناطق الفقيرة بشكل أفضل بشرق الصين والأسواق الخارجية من خلال برنامج “الحزام والطريق”.
ومن أجل تحقيق هذه المبادرة رصدت بكين تريليون دولار لتمويل الطرق السريعة الجديدة والموانئ وغيرها من مشاريع البنية التحتية الحديثة في البلدان النامية التي ستربطها بالأسواق الصينية، ولكنها سترزح تحت ديون الصين لعقود مقبلة.
وتظهر بيانات المصرف المركزي تدفقات الائتمان إلى شينجيانغ ومدينة كينغهاي المجاورة ، والتي تراجعت بنسبة 70%- 80% على التوالي في الربع الثالث من 2018، مقارنة بالعام السابق. ما دفع المسؤولين لخفض هدف الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة في عام 2019 إلى 5.5%، وهو أدنى مستوى في البلاد.
اقرأ المزيد:
شينجيانغ منطقة في الصين تنعدم فيها حقوق الإنسان