أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
اعلن المدعي الفدرالي في مانهاتن جيفري بيرمان في بيان، اليوم الثلاثاء، أن محامية روسية التقت العديد من أعضاء فريق حملة دونالد ترامب العام 2016، تم توجيه اتهام اليها بإعاقة عمل القضاء. ورغم ان الملف غير مرتبط مباشرة بالاتصالات التي أجرتها ناتاليا فيسلنيتسكايا بفريق ترامب، فإن القرار الاتهامي يؤكد الصلات بين المحامية والحكومة الروسية.
ووجهت إلى المحامية ناتاليا فيسلنيتسكايا تهمة تلفيق أدلة في قضية رفعتها الحكومة الأميركية في 2013 ضد شركة “بريفيزون هولدنغز” الروسية متهمة بعملية احتيال ضريبي بقيمة 230 مليون دولار في موسكو.
وجاء في الاتهامات أن الأموال جاءت من برنامج احتيال يتعلق باستعادة أموال ضريبية كشفه المحامي سيرغي ماغنيتسكي الذي اعتقلته السلطات الروسية وتوفي في السجن في 2009 بسبب حرمانه بحسب ما تردد العلاج من أمراض خطيرة.
وذكر محقق الأمن الداخلي انغيل ميلنديز أن فيسلنيتسكايا “مطلوبة شخصياً الآن في الولايات المتحدة بتهمة تضليل المحققين الأميركيين عمداً”. والاعتقال ليس مرتبطا، على الأقل ظاهرياً، بتحقيق المحقق الخاص روبرت مولر في التواطؤ بين حملة ترامب وروسيا في انتخابات 2016.
وركز مولر على اجتماع تم في 9 حزيران/يونيو 2016 عرضت خلاله فيسلنيتسكايا على حملة ترامب كشف معلومات تضر بمنافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون. وشارك في الاجتماع بول مانافورت، ودونالد جونيور نجل الرئيس، وصهره جاريد كوشنر.
وقال جميعهم إن فيسلنيتسكايا لم تزودهم أي معلومات عن كلينتون، وسعت إلى مناقشة مسائل أخرى، ونفت التدخل في أي قضايا تتعلق بالانتخابات. إلا أنه تردد أن مولر يحقق في ما اذا كان ترامب ومساعدوه عرقلوا العدالة لإخفاء تفاصيل عن الاجتماع عن المحققين.
اقرأ المزيد: