أخبار الآن | فرنسا – islamtimes
طالب القاضي الفرنسي دافيد دي باس، المختص في مكافحة الإرهاب، بلاده بفتح باب العودة أمام المقاتلين السابقين في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا والعراق.
ولفت باس إلى أن “عدم إقدام باريس على مثل هذه الخطوة، سيفرض سيناريو مرعب”، معتبراً أنّ “جلب المتشددين من الشرق الأوسط ومحاكمتهم في إطار القانون، أفضل بكثير من تركهم هائمين، لأن ذلك قد يجعلهم يفكرون في شن هجمات ضد البلد الأوروبي”.
وأكد باس أنه “لا يثق أبداً بالسجون الكردية”، مشيراً إلى أنها “قابلة للاختراق بشكل كبير، كما أنها قد لا تقف سداً منيعا أمام عودة المتشددين إلى أوروبا بنية تنفيذ هجمات إرهابية”.
وشدد القاضي على أن “الحل الأمثل هو إعادة المتشددين إلى أوروبا لمحاكمتهم، أما حين سيغادرون السجن بعد قضاء العقوبات الحبسية فسيكونون دائما تحت المراقبة”.
وحتى الآن، ما زالت فرنسا رافضة تماماً لعودة المتشددين الذين انتقلوا إلى الشرق الأوسط من أجل القتال، وتصر على محاكمتهم في البلدان التي انضموا إليها، باستثناء الأطفال الذين تسمح باريس بعودتهم.
وكانت معلومات إستخباراتية فرنسية أشارت إلى أنّ “هناك نحو 60 و 70 مقاتلاً فرنسياً في تلك السجون الكردية، إلى جانب 200 آخرين بينهم نساء، فضلاً عن 300 طفل، وهؤلاء جلهم فرنسيون”.
مصدر الصورة: getty
للمزيد: