أخبار الآن | القاهرة – مصر (خاص – عبيد أعبيد)
في ظل الانتقادات الدولية ضد الحكومة الصينية، بشأن إغراقها للأسواق العربية بمخدر “فنتانيل” مزور وغير قانوني، تتزايد أعداد الوفيات في صفوف الشباب العربي، بسبب هذا المخدر القاتل، بحسب أرقام منظمة الصحة العالمية.
تعد مصر، أكبر الأسواق العربية لتهريب هذا النوع من المخدرات الكيماوية الصينية، بشكل غير قانوني، خاصة في صفوف الشباب.
وبذلك، تحدث اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق، في مقابلة مع “أخبار الآن“، عن المسؤولية الملقاة على دولة الصين في تهريب هذا النوع من المخدرات الكيماوية إلى الداخل المصري
وقال اللواء ان طرق تهريب الصين، لمخدر “الفنتانيل” القاتل، إلى الداخل المصري، كثيرة ومتنوعة، إلى درجة انه يصعب مراقبتها وضبطها على مستوى الموانئ.
وأفاد في معرض حديثه إلى “أخبار الآن”، إن عمليات الضبط التي تقوم بها الشرطة المصرية، للمخدرات والعقاقير القادمة من الصين، تتم عبر إخباريات أمنية أو بناء على معلومات محددة يتوصل بها رجالات الأمن والجمارك.
وعن المسؤولية الدولية لدولة الصين، إزاء تهريب المخدرات الكيماوية إلى الداخل المصري، قال اللواء محمد نور الدين، لـ”أخبار الآن”، إنه من المؤسف أن تقوم دولة كبيرة بحجم الصين بهذه الممارسات وتهريب الممنوعات إلى الداخل المصري، فكان الأجدر بها أن تتعامل مباشرة مع مؤسسات حكومية مصرية لتصدير معداتها وصناعاتها بشكل طبيعي وقانوني.
وأردف في سياق حديثه، انه كان الأجدر أن تتعامل معنا بهذه الطريقة القانونية، بدل الطرق غير المشروعة، في تهريب مواد وعقاقير إلى الداخل المصري.
وفصل في معرض مقابلته، إلى إن من يتحمل مسؤولية إدخال هذا النوع من المواد الممنوعة إلى مصر، هو أشخاص مصريون يعملون على التواصل مع شركات صينية لإدخال عقاقير غير قانونية موطنة داخل شحنات مستوردة كبيرة، إلى الداخل المصري.
للمزيد : كيف تغرق الصين أسواق دول عربية بمخدر “فنتانيل” قاتل ومزور؟