أخبار الآن| دبي (متابعات)
بعد غياب 3 سنوات يقوم كوكب عطارد، اليوم الاثنين، برحلة فلكية مثيرة على الشمس، يعبر فيها قرصها من الحافة للحافة في 5 ساعات ونصف تقريبا، سامحا لسكان كوكب الأرض برؤيتها.
ففي تمام الساعة 2:35 بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة، سيحدث التماس ظاهري لكوكب عطارد أصغر وأقرب كواكب المجموعة الشمسية لأمه الشمس عندما تلتقي حافة الكوكب الأولى مع حافة قرص الشمس، وبعدها بدقيقتين (في الساعة 2:37، سيدخل عطارد كليا إلى القرص ليحدث الالتماس الثاني بين حافته الثانية وبين قرص الشمس، ويستمر في التحرك حتى يبلغ العبور ذروته عند منتصف المسافة المقطوعة من قرص الشمس في تمام الساعة 5:18 مساء.
وتستمر رحلة عطارد على قرص الشمس متحركا نحو الحافة المقابلة لها حتى يحدث التماس الثالث بين الحالتين الخارجيتين لكل منهما في تمام الساعة 8:02 مساء غد الاثنين، وبعدها بدقيقتين (في الساعة 8:04)، يحدث التماس الرابع عند آخر نقطة من الحافة الثانية مع حافة الشمس ليكتمل خروجه الظاهرة منها.
وسيكون هذا العبور عبارة عن نقطة سوداء صغيرة ومستديرة تتحرك ببطء شديد عبر قرص الشمس، ويمكن رؤيته في النصف الجنوبي كرة الأرضية بشكل أسهل من رؤيته من النصف الشمالي،.
يشار أن آخر عبور لكوكب عطار لقرص الشمس كان في 9 مايو عام 2016، وتمت مشاهدته ورصده بواسطة باحثي المعهد، وسيكون عبوره القادم في 13 نوفمبر عام 2032، يليه عبور آخر سيكون في 7 نوفمبر عام 2039.
ظاهرة عبور الكواكب لقرص الشمس تحدث أيضا لكوكب الزهرة، حيث إن كوكبي عطارد والزهرة من الكواكب الداخلية، التي تسبق كوكب الأرض في الترتيب بالنسبة للشمس، ولذلك لا يمكن أن تحدث هذه الظاهرة مع أي كواكب أخرى في المجموعة الشمسية سوى عطارد والزهرة فقط.
(مصدر الصورة: رويترز)
للمزيد: