أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
أظهر شريط مسرب مرتزقة روس يعذبون أحد أفراد جيش النظام السوري ويقطعون رأسه، وقوة الأمن الخاصة الروسية التي تسمى بـ “فاغنر”.
الفيديو يعود إلى عام 2017 وتم عرضه بالكامل على موقع التواصل الاجتماعي الروسي VK الأسبوع الماضي ، يظهر مقاتلين يتحدثون اللغة الروسية وهم يضربون الرجل بمطرقة ثقيلة قبل قطع رأسه وتعذيبه.
وتم تسمية الضحية في الفيديو باسم محمد “حمادي” عبد الله الإسماعيل ، 32 عاماً من دير الزور ، شرقي سوريا. وبحسب ما ورد فر إسماعيل إلى لبنان المجاورة بحثاً عن ملجأ قبل عدة سنوات، ثم عاد في العام الماضي إلى سوريا، حيث تم اعتقاله وتجنيده قسراً في الجيش بعد فترة وجيزة.
من يسيطر على #الفاغنر من حيث الدبلوماسية والأرباح والدعم؟
علاقات مجموعة الفاغنر العميقة مع كبار القادة السياسيين… https://t.co/JKP350ItIE pic.twitter.com/BuAyd2H5m4
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 28, 2019
وقد اتُهم بمحاولة الفرار من منصبه من قِبل المرتزقة ، الذين شوهدوا في الفيديو وهم يقومون باستجوابه لفترة وجيزة قبل دفعه إلى الأرض، ثم قاموا بتوجيه ضربات مطرقة ثقيلة على الساقين والذراعين والجذع، إضافة إلى الركل حتى فقد الوعي قبل أن يقوم المرتزقة الروس بقطع رأسه وساعديه.
ولفت انتباه الكثيرين على الإنترنت الذين استخدموا معلومات المصدر المفتوح لتحديد الموقع الجغرافي لحقل الشاعر النفطي في حمص ، وسط سوريا ، والتي كان تحت سيطرة كل من النظام السوري وروسيا وقت الهجوم.
وتقاتل روسيا إلى جانب رئيس النظام السوري بشار الأسد منذ تدخلها في الحرب عام 2015.
شنت شركة الأمن الخاصة ، التي تتألف إلى حد كبير من الجنود الروس المتقاعدين ، حروب سرية نيابة عن الكرملين في أوكرانيا وسوريا وجمهورية أفريقيا الوسطى في السنوات الأخيرة.
ما دور #الفاغنر في التأثير على #الإقتصاد الروسي؟
لم يعد يخفى على أحد أن وجود الفاغنر وممارسات هذه المرتزقة تجعل من…… https://t.co/eduOeJHR5A
2 pic.twitter.com/ibuBlprMwZ— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 5, 2019
ولم تعترف موسكو علانية بوجودها في سوريا ، لكن دورها لفت انتباه الرأي العام بعد أن أدت الغارات الجوية الأمريكية على موقع فاغنر العام الماضي إلى مقتل العشرات من المرتزقة.
ومن المعروف أن هناك قواعد صارمة تحكم شركة الأمن الخاصة الروسية وخاصة فيما يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي، حيث تتم مصادرة هواتف مرتزقة “فاغنر” أثناء قيامهم بمهام ويحظر عليهم نشرها بمجرد وصولهم إلى المنزل، ما يجعل التسريبات من هذا القبيل نادرة.
منظمة صحفية تحقيق روسية قامت بتحليل اللقطات، أشارت إلى أن المقاتلين في شريط الفيديو لا يرتدون الزي الرسمي للقوات المسلحة الروسية وأن أسلحتهم – بنادق هجومية من طراز AK-74 ومدفع رشاش من طراز RPK-74- يبدو أنها النماذج القديمة نسبياً لا تستخدمها القوات الروسية.
القناصة والطائرات الروسية يحاولون قلب الموازين في الحرب الليبية#مغامرة_الفاغنر_الروسيةhttps://t.co/djnm3y73ar
2 pic.twitter.com/EMf2GbTQTg— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 16, 2019
اقرأ المزيد: