أخبار الآن | الصين – irishtimes

نشر موقع “irishtimes” الإلكتروني تقريراً سرَد فيه تفاصيل تتعلق بالقمع والإضطهاد ضد أقليّة الإيغور المسلمة في الصين، مشيراً إلى أنه “في أبريل/نيسان عام 2014، زار الرئيس الصيني شي جين بينغ منطقة شينجيانغ وذلك بعد أحداث مناهضة للحكومة في المقاطعة. وفي اليوم الأخير للزيارة، نفذ شخصان من الإيغور تفجيراً إنتحارياً في أورومتشي، وهي عاصمة شينجيانغ الإقليمية. وحينها، أسفر هذا الهجوم عن مقتل شخص وإصابة ما يقرب 80 آخرين.

ووفقاً للتقرير، فإن “لم يكن معروفاً للجمهور الأوسع في الصين أو في أي مكان آخر، أنه خلال الأسابيع التي تلت تلك الزيارة، ألقى الرئيس الصيني سلسلة من الخطب السريّة للحزب الشيوعي الصيني، حدّد فيها شكل البرنامج المنهجي للقمع الذي ستطلقه بكين في شينجيانغ. حينها، قال بينغ: “يجب أن نكون قاسيين مثلهم، وألا نظهر أي رحمة على الإطلاق”، داعياً الحزب إلى “استخدام الديكتاتورية للقضاء على الدين الإسلامي”.

ولذلك، فإن بكين لطالما سعت لقمع الأقليات المسلمة في شيجينانغ بما فيها الإيغور. غير أن القمع الذي بدأ في العام 2014، أسفر عن إجبار ما يصل إلى مليون شخص من الإيغور والكازاخستانيين وغيرهم، للمكوث داخل معسكرات الإعتقال والسجون. كل هؤلاء يقبعون تحت أبشع الظروف وسط إضطهاد وحرمان وظلم، كما أنه ممنوع عليهم الوصول إلى عائلاتهم.

وكشف التقرير أن “خطب بينغ الخاصة ظهرت في 400 صفحة من السجلات الداخلية التي حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز”، موضحاً أن “هذه السجلات هي واحدة من أهم التسريبات من داخل الحزب الحاكم في الصين منذ عقود، وهي تتضمن أدلة توثق كيفية تنفيذ الحملة وقمع المواطنين واحتجازهم في معسكرات الإعتقال، التي تدعي الصين أنها مراكز للتدريب والتأهيل”.

ويختم التقرير: “يجب أن يتحرّك العالم من أجل الإيغور. من العار السكوت رغم الأدلة المتزايدة في السنوات الأخيرة على الحملة الوحشية التي تشنها بكين في شينجيانغ. إن بقية العالم أظهر نفسه غير قادر على التحدث عن الأزمة، خوفاً إلى حد كبير من الإنتقام الإقتصادي الصيني. كلما استمرّ هذا الصمت، زاد الأمر سوءاً على الأقليات في شينجيانغ”.

 

https://twitter.com/IrishTimesOpEd/status/1196914947248267265

 

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

تجنباً لإغلاق حكومي.. ترامب يوقع مشروعاً للإنفاق الفيدرالي