أخبار الآن | الصين – nbcnews
كشفت وثائق جديدة تفاصيل صادمة عن ممارسات الصين بحق أقلية الإيغور في مراكز الإعتقال، مؤكدة أنّها “سجون للمسلمين”. وأوضحت الوثائق أن “السلطات الصينية تتعاطى مع المعتقلين بصرامة، وتحدّد لهم متى يستحمون أو يستخدمون المرحاض، ويتم مراقبتهم بشكل حثيث وحبسهم في سجون بأبواب مزدوجة”.
وثائق مسربة تكشف كيف تقوم #الصين بعمليات "غسل دماغ" #الإيغور في معسكرات الاعتقال#حرب_الصين_ضد_الإيغور #محنة_الإيغور #معاناة_مسلمي_الإيغورhttps://t.co/DammpKLa0k pic.twitter.com/p8RPgjUIFq
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 24, 2019
ويصل عدد المعتقلين في هذه السجون إلى ما يقارب المليون شخص من أقلية الإيغور، وتفرض عليهم نظام تعليم إلزامي قسري. كذلك، فإنّ السلطات الصينية تتبع المعتقلين إلكترونية، وتخضهم لنظام مراقبة دقيق.
ويقول خبراء أنّ “الصين تستخدم أنظمة تقنية من أجل التمييز العرقي، إذ أنه تتابع وتراقب الإيغور”. وفي السياق، أشار الخبير الأمني البارز في منطقة شينجيانغ أدريان زينز إلى أنّ “ما تمارسه الصين يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية الثقافية باستهداف الإيغور”.
معلومات تكشف.. كيف تقوم الصين بعمليات غسل دماغ الإيغور في معسكرات الاعتقال؟#الإيغور #شينجيانغ #حرب_الصين_ضد_الإيغور #محنة_الإيغور #معاناة_مسلمي_الإيغورhttps://t.co/HfvyTrghyt pic.twitter.com/jjv7bXHdMs
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 24, 2019
ولفت إلى أنّ “الوثائق تعكس تماماً ما هي هذه المعتقلات لغسل الأدمغة، وتطهير القلوب، ودعم ما هو صحيح، وإزالة ما هو خاطئ، وكل ذلك بحسب ما تراه السلطات الصينية”.
وتدعي السلطات الصينية أنّ “الحرية الشخصية لما أسمتهم المتدربين أي المعتقلين في ما تسميها مراكز التدريب، أي المعتقلات، محمية بالقانون، وأن الأبراج وأجهزة الإنذار وأنظمة المتابعة هي للمراقبة فقط”.
#الصين تُوسع حملتها ضد #الإيغور.. اكتشاف معسكرات اعتقال جديدة في #شينجيانغ
لم تنكر الصين صحة الوثائق المنشورة على صفحات صحيفة "نيويورك تايمز" قبل أيام، تفضح فيها اضطهاد كبار المسؤولين في بكين لأقلية الإيغور#حرب_الصين_ضد_الإيغور #معاناة_مسلمي_الإيغورhttps://t.co/FZVYxmpeRz pic.twitter.com/EMy6hNhcid
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 23, 2019
ويقول سيراغول ساويتباي، وهو مسؤول كنجار في الكازاخية، وكانت الشرطة قد اختطفته في2017 أنه “أجبر على أن يصبح مدربا للغة الماندرين في المعتقل، مضيفا أن “الهرب كان مستحيلاً”.
ويصف ساويتباي المعتقلات بأنها “معسكرات مرعبة”، إذ يمكنك سماع أشخاص يصرخون وهم يغتصبون في “الغرفة السوداء”، فيما يعطى البعض أدوية تجعلهم مطواعين بيد الحراس.
وتشير الوثائق إلى أنه “يجب أن تكون هناك مراقبة كاملة عبر الفيديو تغطي المهاجع وقاعات الدراسة من دون أي استثناء، لضمان مراقبة الحراس المناوبين لحظة بلحظة وتسجيل كل الأمور بالتفاصيل والإفادة فورا عن أمور مشبوهة”.
BREAKING: Secret Chinese documents reveal inner workings of Muslim detention camps. https://t.co/7qzvH8JIyX
— NBC News (@NBCNews) November 24, 2019
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
رئيس وزراء بريطاني أسبق: بريطانيا غارقة في فوضى