أخبار الآن | لاهاي – هولندا (وكالات)
أطلقت وكالة الشرطة الأوروبية يوروبول حملة بإغلاق حوالي 26 ألف موقع وحساب عبر الانترنت التي يستخدمها تنظيم داعش للدعاية الإرهابية، وقالت إنها وجهت ضربة قاسية لوجود داعش على الانترنت بإغلاق تلك المواقع.
وتم تنفيذ تلك الحملة لتفكيك أنشطة تنظيم داعش عبر الانترنت في الفترة ما بين 21 و24 نوفمبر، بالتنسيق مع وحدة الانترنت في الاتحاد الأوروبي، وفقا لصحيفة “كوبي” الإسبانية.
وقالت يوروبول في بيان إنها عملت مع 9 من أكبر منصات الإنترنت للتصدي لعمليات الدعاية لتنظيم داعش، منها غوغل وتويتر وإنستغرام وتليغرام.
.@telegram has taken down 1000s of extremist channels over the weekend, as part of a major suspension campaign in conjunction with @Europol. #Isis has since struggled to distribute its propaganda. The suspensions has also affected al-Qaeda channels pic.twitter.com/720sJDYEt2
— Abdirahim Saeed (@AbdirahimS) November 25, 2019
وقادت العملية محكمة التحقيق البلجيكية لمكافحة الإرهاب ومكتب المدعي الفيدرالي البلجيكي، إلى جانب الشرطة القضائية الاتحادية البلجيكية لشرق فلاندرز.
وذكرت يوروبول على موقعها الإلكتروني أنها فحصت فيديوهات دعائية وإصدارات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعم الإرهاب والتطرف العنيف، مشيرة إلى أن تليغرام كان منصة الخدمة الإلكترونية التي وجدت بها معظم المواد المخالفة للقوانين.
.@telegram was the online service provider receiving most of the referral requests during the Action Day. Over the past year and a half, @Europol has been collaborating with Telegram in tackling terrorism online:https://t.co/CbJsSKU9cV
— Europol (@Europol) November 25, 2019
وقالت: «نتيجة لذلك، تم حذف قطاع كبير من اللاعبين الأساسيين داخل شبكة داعش على تليغرام من على المنصة».
وقائع تتكشف: لماذا يخاف أتباع #داعش من فراغ السلطة وتهشم التنظيم بعد #البغدادي؟#أبو_بكر_البغدادي #شتات_دولة_البغدادي
تفاصيل: https://t.co/gpPtq0dcWL pic.twitter.com/ApVjshv7et— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 21, 2019
وأشادت يوروبول بالمساعدة التي قدمتها تليغرام وقالت، إن الشركة تساعدها «في اجتثاث… المحتوى الخبيث».
وقال المتحدث باسم الادعاء العام إريك فان دير سيبت، : “تمكنا من إغلاق عدد كبير من الحسابات وسلسلة مواقع إلكترونية وفق ما ذكرت وكالة “بلجا”.
بعد #البغدادي، لماذا تربك أسئلة جوهرية صفوف الجهاديين وتزرع الشقاق بينهم؟
يحاول #داعش في وسائل إعلامه إعطاء صورة "العمل كالمعتاد"، لكن في الواقع على وسائل التواصل الاجتماعي، تدور نقاشات ساخنة حول #نهاية_البغدادي وماذا سيحدث بعد ذلك.
إليكم تحليلنا ⬇️ https://t.co/FC0qv1AuqE pic.twitter.com/yFP0UgwcjC
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 17, 2019
اقرأ أيضا: