أخبار الآن| ساو باولو (رويترز)
تم إطلاق آلاف البالونات الحمراء في السماء فوق ساو باولو يوم أمس الجمعة قبل اليوم العالمي للإيدز.
وقال مدير مختبر إميليو ريباس ، لويس كارلوس ، إن البالونات تهدف إلى لفت الانتباه إلى القضية.
وقال : “اليوم هنا في المستشفى ، نقوم بالإفراج التقليدي عن البالونات الحمراء التي تمثل تجسيدنا للفت الانتباه إلى الوباء (HIV) ، وإظهار تقدم الوباء ليس فقط في العالم ، ولكن أيضًا في البرازيل”.
تم إطلاق البالونات أمام حشد صغير في مختبر إميليو ريباس حيث يعمل الأطباء والعلماء لمكافحة الفيروس.
ويركز موضوع اليوم العالمي للإيدز لهذا العام على “أهمية دور المجتمعات المحلية في تحسين حياة الأشخاص”
يعترف اليوم العالمي للإيدز، والذي يصادف في 1 كانون الأول/ديسمبر 2019، بالدور الأساسي الذي لعبته المجتمعات المحلية وما زالت تلعبه في التصدي للإيدز على المستويات الدولية والوطنية والمحلية.
تساهم قيادات المجتمعات المحلية في الاستجابة للإيدز بعدة طرق مختلفة كضمان الاستجابة المناسبة التي تركز في المقالم الأول على الأشخاص وعدم ترك أي شخص وراء الركب. وتشمل المجتمعات على فئات مثل المثقفين الأقران، وشبكات الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو المصابين به، مثل الرجال المثليين وغيرهم من الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، والأشخاص الذين يتعاطون المخدرات والعاملين في مجال الجنس، والنساء والشباب، والمستشارين، والعاملين في مجال الصحة المجتمعية، ومقدمي الخدمات المنزلية ومنظمات المجتمع المدني والناشطين.
ويوفر اليوم العالمي للإيدز منصة مهمة لتسليط الضوء على أهمية دور المجتمعات في وقت يتعرض فيه التمويل القليل وتقلص مساحة المجتمع المدني إلى تعريض استدامة الخدمات وتعرض جهود الدعوة إلى الفشل. هناك حاجة ماسة إلى زيادة تعبئة المجتمعات لمواجهة الحواجز التي تحول دون تقديم المجتمعات للخدمات، بما في ذلك القيود المفروضة على التسجيل وغياب طرائق التعاقد الاجتماعي. ولضمان بقاء الإيدز في صميم الأعمال السياسي، واحترام حقوق الإنسان ومحاسبة صناع القرار والمنفذين، هناك حاجة إلى الدور القوي الذي تلعبه المجتمعات أكثر من أي وقت مضى.
(مصدر الصور: رويترز)
للمزيد:
في اليوم العالمي للإيدز.. 37.9 مليون شخص مصابون بالفيروس في العالم (بالصور)