أخبار الآن | كييف – أوكرانيا (أ ف ب)
طالب نحو خمسة آلاف متظاهر الأحد في كييف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعدم الرضوخ لضغوط موسكو عشية لقائه فلاديمير بوتين في إطار قمة حول النزاع الأوكراني في باريس.
ولبى المتظاهرون خصوصاً دعوة حزب الرئيس السابق بترو بوروشنكو، وتجمعوا في وسط العاصمة الأوكرانية تحت شعار “خطوط حمر لزيلينسكي”.
كاميرا قناة الان تحلق فوق #تشيرنوبل وهذه هي النتيجة:#أوكرانيا@jenanmoussahttps://t.co/Uh9yo1KWOD pic.twitter.com/JUJFbWmPZd
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 3, 2019
وشارك في التظاهرة أيضاً ناشطون في حزب سفوبودا اليميني المتطرف، ورفع متظاهرون لافتات كتب عليها “لا للاستسلام” و”الغاز الروسي – حبل حول العنق”.
وقال بوروشنكو خلال التحرك “موقفنا بسيط جداً، إنه موقفنا المشترك: لا تصدقوا بوتين بعد كل الضرر الذي ألحقه باوكرانيا. وموقفنا الثاني هو نصيحة حازمة: لا تخشوا بوتين”.
ولاحقاً، توجه نحو ألفي متظاهر إلى المكتب الرئاسي لمواصلة تحركهم.
1/ هل شاهدتم مسلسل تشيرنوبل الذي يتحدث عن أسوأ كارثة نووية شهدها العالم؟ سافرت مراسلتنا @jenanmoussa إلى اوكرانيا لرؤية المفاعل النووي عن قرب. تابعوا تقريرها تحت عنوان لا تخبروا والدتي أنني ذهبت إلى تشيرنوبل. https://t.co/rYLxq7cJvJ
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 2, 2019
وقالت آنا نيليتسكا (47 عاماً) التي جاءت من منطقة زابوريجيا (جنوب شرق) “أخشى نتائج (القمة). لا انتظر شيئا حسنا من رئيسنا لانه شخص ضعيف (…) اخشى أن يبيع مصالح الدولة”.
وأورد المتقاعد أولكسندر زوبتشنكو (61 عاماً) “في مقابل الغاز الرخيص الذي يمكن أن تعرضه روسيا، قد يقدم زيلينسكي تنازلات في قضية دونباس ووضعها”.
إرجاء عملية انسحاب #القوات في شرق #أوكرانيا إلى السبتhttps://t.co/49V0BX0ppf
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 8, 2019
وأعلنت الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التي باتت مستقلة عن كنيسة موسكو، الأحد يوم صلاة “من أجل سلام عادل وانتصار شعبنا ودولتنا”.
وبرر زيلينسكي الجمعة اجتماعه بالرئيس الروسي، مؤكداً أن “الأمر الوحيد” الذي يخشاه هو عدم تحقيق نتائج. وقال في برنامج متلفز “مما أخاف؟ انا رئيس بلد حر. لن أبيع بلدنا لأحد. الحقيقة في صفنا”.
#ترامب يطالب بالكشف عن هوية الذي سرّب معلومات عن مكالمته مع رئيس #اوكرانياhttps://t.co/ankU8lhtZf
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 3, 2019
والأحد، اعتبرت المتحدثة باسمه يوليا منديل أن “التوقعات المبالغ فيها” من هذه القمة قد تؤدي إلى “شعور بالإحباط”، منددة بـ “الشكوك والخوف الذي يدفع الناس إلى التظاهرات ضد استسلام وهمي”.
ويلتقي زيلينسكي وبوتين الاثنين في باريس في أول اجتماع بينهما بفضل وساطة فرنسية ألمانية لإحياء مفاوضات السلام حول شرق أوكرانيا، حيث أسفرت الحرب بين كييف والانفصاليين الموالين لموسكو عن أكثر من 13 ألف قتيل منذ أكثر من خمسة أعوام.
مصدر الصورة: REUTERS
اقرأ المزيد: