أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
قال مسؤول صيني رفيع المستوى إن جميع من أرسلوا إلى ما تسميه الصين بمراكز التعليم المهني في إقليم شينجيانغ في غرب البلاد أكملوا دوراتهم وتخرجوا، وإن هناك أناسا يلتحقون بالمراكز وأناسا يخرجون.
وأشار شهرت ذاكر، رئيس الحكومة المحلية في الإقليم الغربي الأقصى، إلى أن شبكة مراكز التدريب المتعددة أدت إلى حد كبير الهدف منها.
وتأتي تعليقات المسؤول الصيني في أعقاب رد فعل وزارة الخارجية الصينية الغاضب على تمرير مجلس النواب الأمريكي لقرار يهدف إلى مواجهة اعتقال نحو مليون مسلم في مراكز إعادة تأهيل في شينجيانغ، تشبه السجون.
ولا يمكن التحقق من إطلاق سراح أي شخص من تلك المراكز، بحسب ما توحي به تعليقات ذاكر.
ولكن تقارير تفيد بأن السلطات الصينية قالت إنها ستواصل “تدريب” السكان، في أعقاب تسرب وثائق حكومية تبين مراقبة السكان المسلمين من أقلية الإيغور في الإقليم والسيطرة عليهم.
RARE IMAGES
Many #Uyghur #Muslims have “graduated” from #China’s #ConcentrationCamps and are being moved into prisons on mass with indefinite prison sentences across #China#StillNoInfo#PassTheUyghurAct#chinazi pic.twitter.com/xwgslDinq6
— Arslan Hidayat.ئارسلان ھىدايەت (@arslan_hidayat) December 13, 2019
وكانت الحكومة الصينية قد شنت حملة دعاية في الأيام الماضية لتبرير القمع الأمني بعد التسريبات، وبعد إعلان قرار مجلس النواب الأمريكي.
ورفض ذاكر خلال المؤتمر الصحفي التقديرات التي ذكرتها جماعات حقوق الإنسان وخبراء أجانب، بشأن عدد المعتقلين في تلك المراكز، وأنهم يتجاوزون المليون شخص، ولكنه لم يذكر عدد الموجودين فيها بالفعل.
وقال شهرت ذاكر: “حصل الطلاب … بمساعدة الحكومة على وظائف مستقرة، حسّنت مستوى حياتهم”.
وأضاف أن الخطوة التالية التي تعتزم حكومة شينجيانغ اتخاذها، إلى جانب تلك المراكز، هي “أن تبدأ متابعة التدريب اليومي المعتاد والمفتوح مع مجموعات من القرى وأعضاء الحزب في الريف، والمزارعين، والرعاة، وخريجي المدارس المتوسطة والثانوية، العاطلين عن العمل”.
#الصين تُوسع حملتها ضد #الإيغور.. اكتشاف معسكرات اعتقال جديدة في #شينجيانغ
لم تنكر الصين صحة الوثائق المنشورة على صفحات صحيفة "نيويورك تايمز" قبل أيام، تفضح فيها اضطهاد كبار المسؤولين في بكين لأقلية الإيغور#حرب_الصين_ضد_الإيغور #معاناة_مسلمي_الإيغورhttps://t.co/FZVYxmpeRz pic.twitter.com/EMy6hNhcid
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 23, 2019
وانتقد التسريبات التي نشرتها نيويورك تايمز والاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، بشأن تلك المراكز، متهما إياهما بالسعي إلى “الإضرار وتشويه سمعة” المراكز في الإقليم، وما تؤديه من عمل في “مكافحة الإرهاب، والتشدد”.
وندد ذاكر بقرار مجلس النواب الأمريكي، واصفا إياه بأنه “عمل صارخ يهدف إلى الهيمنة”.
حصلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية – بحسب ما ذكرته – على 403 وثائق تتعلق بحملة قمع بكين للأقليات، المسلمة في أغلبها، في الإقليم. ومن بين تلك الوثائق كلمات غير منشورة للرئيس الصيني، شي جين بينغ، الذي حث المسؤولين – بحسب ما ذكرته وكالات الأنباء – على ألا يُظهروا “أي رحمة” في مواجهة المتطرفين.
وأشار تسريب آخر لبعض الوثائق الحكومية، حصل عليها الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، إلى أن المسؤولين المحليين صدرت إليهم أوامر بمراقبة نزلاء المراكز ومنعهم من الهروب.
إيغور المهجر: التسريبات مؤشر على وجود انقسام داخل السلطة الصينية
قال رئيس المركز الثقافي الإيغوري بفنلندا، محمد علي عطاء الله، إن عمليات غسل دماغ الإيغور بمعسكرات الاعتقال الصينية يراد منها القضاء على فكرة الاستقلال عند #الإيغور#شينجيانغ #حرب_الصين_ضد_الإيغور #الصين pic.twitter.com/RkGQc8MrBI
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 26, 2019
وقد أقرت بكين بوجود تلك المراكز، بعد أن كانت تنفيه، وقالت إنها افتتحت “مراكز تأهيل مهني” في شينجيانغ تهدف إلى منع التطرف، عن طريق تعليم النزلاء لغة الماندرين الصينية، وبعض مهارات العمل.
ونشرت جماعات حقوق إنسان، ووسائل إعلام أجنبية، بعض صور التقطتها أقمار صناعية لبعض المراكز، وما فيها من معدات، تظهرها وكأنها سجون.
صعدت وسائل الإعلام الصينية من دفاعها عن سياسات الحكومة في شينجيانغ، بنشر تغريدات على موقع تويتر، ومقاطع فيديو مصحوبة بترجمة إنجليزية، لبعض الهجمات المميتة في الإقليم.
ونشرت السلطات الصينية خلال المؤتمر الصحفي نسخا من برنامج تلفزيوني وثائقي عن مكافحة الإرهاب في الإقليم.
"لقد قلت كل شيء" لقاء مع الإيغورية التي سربت #وثائق اضطهاد #الصين للإيغور#الإيغور #شينجيانغ #حرب_الصين_ضد_الإيغور #محنة_الإيغور #معاناة_مسلمي_الإيغور
للمزيد:https://t.co/wbqbkegesf pic.twitter.com/QQJdXwhYXt
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 8, 2019
مصدر الصورة: GETTY
اقرأ أيضا:
ناشطة إيغورية تشير بوجود أكثر من 1200 معسكر إعتقال لمسلمي الإيغور في الصين