أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
يقوم أحدث تاجر للمرتزقة بالجيش الروسي “يفغيني بريغوجين” بإنتاج مقاطع فيديو لاستخدامها لمهاجمة النقاد.
“يفغيني بريغوجين” رجل الأعمال “السوداء” الخاص بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيقوم بإثراء قدراته العسكرية من خلال إضافة منصة مخصصة لنشر مقاطع فيديو، وهدف هذه المنصة هو مهاجمة المنظمات الإعلامية والأفراد الذين ينتقدون التدخل الروسي في جميع أنحاء العالم.
لقد تم جمع التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع من خلال “خارون”، وهي منظمة متخصصة في رصد آثار العقوبات الدولية، فضلاً عن مصادر أخرى.
شريط #فيديو مسرب.. مرتزقة #الفاغنر "ضربوا وقطعوا رأس #رجل سوري" #أخبار_الآن
أظهر شريط مسرب مرتزقة روس تابعين لشركة أمن روسية خاصة تدعى "فاغنر" يعذبون أحد أفراد جيش النظام السوري ويقطعون رأسه. pic.twitter.com/I84b6u8o99
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 19, 2019
اشتهر في البداية كونه الرجل الذي يقف وراء ما يسمى “وكالة أبحاث الإنترنت”، وهو مركز للتلاعب بالمحتوى يستهدف عمليات الانتخابات الديمقراطية في العديد من البلدان حول العالم.
ومع ذلك ، فإن رجال “بريغوجين” ليسوا مجرد محاربين سلاحهم لوحة المفاتيح فقط، إذ إنه وتحت حماية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يتم تمويل مجموعة المرتزقة المعروفة باسم الفاغنر، ونظرًا لأن عمل هذه المجموعة غير قانوني بموجب القانون الروسي، فإن مرتزقة “بريغوجين” يعملون في سرية تامة من سوريا إلى ليبيا.
يمول “بريغوجين” مرتزقة الفاغنر من خلال أخذ حصة من مصادر النفط والغاز والمعادن المحلية، حيث يستولي الروس على 25٪ من النفط والغاز الذي من المفترض أنهم “يحمونه” في سوريا.
الأمر ذاته يحدث في ليبيا، على الرغم من أنه لم تُعرف بعد النسبة المئوية من الغاز والنفط التي فرضها “بريغوجين” على الليبيين.
كيف تمول #روسيا أنشطة مرتزقة "الـ #فاغنر"؟ #أخبار_الآن
"لم تعد هناك حاجة للجيوش النظامية لأجل التدخل ونهب ثروات البلدان التي تشهد حروباً.. فالأمر سيكون أكثر سهولة لو تم عبر شركات خاصة توظف آلاف المرتزقة".. وهنا الحديث عن مرتزقة شركة "الفاغنر" الروسية pic.twitter.com/Ys6QEPtw6A
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) August 28, 2019
من المعروف أيضًا أن المرتزقة الروس الذين يعملون لصالح “بريغوجين” ارتكبوا العشرات من جرائم القتل وانتهاكات حقوق الإنسان، لا سيما في سوريا.
في الآونة الأخيرة، ظهر مقطع فيديو من سوريا يوثق كيف قام رجال “بريغوجين” بقطع رأس سجين سوري، تمامًا مثل كما كان يفعل داعش.
كون الوضع بهذا الشكل، يبدو أن “بريغوجين” يحتاج إلى وسائل دعائية لإرباك الناس ونشر الإلتباس حول أنشطة المرتزقة الروس.
بعد فضح “وكالة أبحاث الإنترنت”، تمت إعادة تسميتها باسم “وكالة الأخبار الفيدرالية”. وفي أكتوبر، أطلقت “وكالة الأخبار الفيدرالية” ما يسمى “مجموعة باتريوت ميديا”.
#تقارير وصور تثبت حجب #موسكو لـ #مواقع عسكرية لـ #تدريب مرتزقة #فاغنر" جنوب #روسيا #أخبار_الآن pic.twitter.com/mz3Ppim60u
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) April 5, 2019
قد تبدو الأسماء طبيعية، لكن وسائل الإعلام “بريغوجين” تعمل لنفس أغراض مرتزقته، وهي تسهيل نهب الروس للموارد الطبيعية في دول إفريقيا والشرق الأوسط حيث تعمل هذه المجموعات.
الآن، أصبحت “Politrussia” منصة لتدوين الفيديو، بعد أن انضمت إلى مجموعة “مجموعة باتريوت ميديا. وهم لا يخفون هدفهم، إذ قالت الشركة إن هدفها يتمثل في “إنشاء مساحة معلومات ملائمة لروسيا”.
“رسلان أوستاشكو” مالك ورئيس تحرير PolitRussia، قام مؤخرا بنشر مقطع فيديو يزعم فيه أن فيديو إعدام السجين السوري الذي تم إعدامه من قبل مرتزقة روس كان مزيفًا.
"#أخبار_الآن" التقت ضحايا لمرتزقة الفاغنر الروسية، في #سوريا و#ليبيا، وتحدثوا عن شناعات ما عاشونه تحت غطرستهم من تعذيب سادي وتنكيل قاس، شبيه بما تمارسه التنظيمات الإرهابية..
إعداد :#عبيد_أعبيدhttps://t.co/uD1ihoJXz1#مغامرة_مرتزقة_الفاغنر #المرتزقة_الروسية #ضحايا_الفاغنر pic.twitter.com/xw160rlKGG
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 13, 2019
الصحفي الروسي في صحيفة “نوفيا جازيتا”، “دينيس كوروتكوف”، هو من حدد هوية الروس في شريط الفيديو الخاص بالإعدام كأفراد في مجموعة الفاغنر التابعة لـ “بريغوجين”، والآن، يتم اتهامه بالإرهاب من قبل “أوستاشكو”، رجل إعلام “بريغوجين”.
“بريغوجين” أكثر انفتاحا حول علاقته مع مجموعة باتريوت ميديا من علاقته مع الفاغنر، إذ إنه يشغل منصب رئيس مجلس أمناء المجموعة. وتعمل المجموعة من خلال تطوير عقاري (لختا بلازا) تملكه زوجة “بريغوجين” لـ”يوبوف بريغوزينا”.
إقرأ المزيد:
فيديو مسرب.. مرتزقة الفاغنر الروس “ضربوا وقطعوا رأس رجل سوري”