أخبار الآن | طهران – إيران (وكالات)
قال رئيس هيئة الطاقة الذرية في إيران إن بلاده بدأت عمليات جديدة في مفاعل نووي يعمل بالماء الثقيل.
تهدف هذه الخطوة إلى زيادة الضغط على أوروبا لإيجاد طريقة فعالة للتغلب على العقوبات الأمريكية التي تمنع طهران من بيع نفطها في الخارج.
"افعلوا كل ما يلزم لسحق تلك الاحتجاجات" تعليمات للمرشد الإيراني علي #خامنئي لقمع التظاهرات#إيران_تنتفض #إيران #مظاهرات_إيرانhttps://t.co/1v11TgcPCX pic.twitter.com/y8wvatbrKk
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 23, 2019
ويعتبر بدء تشغيل الدائرة الثانوية في مفاعل آراك للمياه الثقيلة لا ينتهك الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية، لكنه يدفع برنامج طهران ببطء نحو الاقتراب من مستويات انتاج الأسلحة.
وأوضح علي أكبر صالحي للتلفزيون الرسمي أن الدائرة الثانوية تنقل الحرارة إلى نظام تبريد المفاعل.
وقال إنه سوف يتم تشغيل نظام المفاعل بأكمله عام 2021.
يساعد الماء الثقيل في تبريد المفاعلات وإنتاج البلوتونيوم كمنتج ثانوي يمكن استخدامه في الأسلحة النووية.
وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر يشدد على ضرورة ردع #إيران في الشرق الأوسط #أخبار_الآن pic.twitter.com/w7K8rVRzEo
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 20, 2019
وتصر إيران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية. وتساعد بريطانيا إيران في إعادة تصميم مفاعل آراك من أجل الحد من كمية البلوتونيوم التي ينتجها.
وصعدت طهران ببطء من انتهاكها للاتفاق النووي للضغط على القوى الدولية من أجل توفير المزيد من الحوافز للتعويض عن الانسحاب الأمريكي من الاتفاق.
وأثرت العقوبات الاقتصادية الأمريكية تأثيراً ساحقاً على الاقتصاد الإيراني.
تحقيق أمريكي يقول إن هجوم منشأتي النفط بالسعودية جاء من الشمال مما يعزز تقييمها السابق الذي يقول إن #إيران كانت وراء الهجوم. pic.twitter.com/m631ttCh7f
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 20, 2019
الأحد، حذر الأميرال علي شمخاني، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، من أن بلاده سوف تتخذ خطوة أخرى “في خفض التزامها بالاتفاق، ان لم تنفذ أوروبا التزاماتها”.
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الشهر الماضي إن إيران خرقت حداً آخر للاتفاق النووي بتخزين كميات كبيرة من المياه الثقيلة أكثر مما يسمح به الاتفاق.
وفي نوفمبر أيضاً، جددت واشنطن الإعفاءات من العقوبات التي تسمح لروسيا ودول أوروبية أخرى بإجراء تعاون نووي مدني مع إيران، وتحديداً العمل على إعادة التصميم لمواصلة العمل في مفاعل آراك وفي منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم.
ويخضع الموقعان لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
مصدر الصورة: REUTERS
اقرأ المزيد: