أخبار الآن | بكين – الصين (متابعات)
في الوقت الذي يعيش مسلمو الأيغور اضطهاداً وقمعاُ من فبل السلطات الصينية، يتشارك مسلمون صينيون من مجتمع الهوي نفس المأساة، حيث تقوم السلطات الصينية بحذف أي عبارات مكتوبة بالعربية من واجهات مطاعم وأملاك خاصة في مناطق تعيش فيه هذه الفئة، مما يغذي الفكر القمي لدى الصين أكثر فأكثر.
نظمتها الجالية بهولندا: أنشطة ثقافية تفضح جرائم #الصين في حق #الإيغور#شينجيانغ #حرب_الصين_ضد_الإيغور #محنة_الإيغور #معاناة_مسلمي_الإيغور
لمزيد من التفاصيل:https://t.co/SgtNchXEw4 pic.twitter.com/Mj6lr6TIgY— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 23, 2019
في الوقت الذي سرب فيه وثائق صادرة عن مكتب الشؤون الدينية في أوردوس في منغوليا الداخلية، وتشرف على هذا المكتب الجمعية الإسلامية الصينية وهي هيئة حكومية، ، تأمر السلطات بأن تُحذف من المطاعم أي “كتابة عربية أو علامة مرتبطة بالإسلام”. وتطالب بعدم السماح للأطفال بالدخول إلى المساجد، وبحظر الكتب الدينية وحظر النشاط الدعوي.
وتفاقمت هذه السياسة أخيراً، فبدأت السلطات المحلية بإزالة الأحرف العربية وإشارات “حلال” من واجهات المطاعم.
استغاثة من سجين صيني داخل بطاقة معايدة اشترتها طفلة في لندن.. من كتبها وما مضمونها#أخبار_الآن #الصين #الإيغور #معاناة_مسلمي_الإيغور
إعداد: #نورا_الشيخ @Norasheikh pic.twitter.com/SWqHeNGlG0
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 24, 2019
ومن الجدير بالذكر أن مسلمي مجتمع الهوي يعيشون في منطقتي نينغشيا وغانسو الواقعة في شمالي وسط الصين، لكن منذ عام 2015 يتعرض الهوي أكثر فأكثر لحملة “تصيين الديانات” (أي جعلها أكثر صينية) التي تتبعها الحكومة الصينية، والتي تقتضي اعتناق ميزات ثقافية صينية على حساب الثقافة المحلية أو الدينية.
للمزيد:
بدء مراسم تشييع الفريق قايد صالح في الجزائر