أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة
مع انقضاء الموعد النهائي لـ”تهديدات” كوريا الشمالية، تبددت المخاوف بشأن ما سمي بـ “هدية عيد ميلاد” التي كان يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها صاروخ جديد أو تجربة نووية.
وعلى مدار أسابيع فائتة، استحوذت تهديدات كوريا الشمالية على اهتمامات الرأي العام الدولي، لكنها سرعان ما تلاشت مع حلول يوم عيد الميلاد.
وسادت حالة من التأهب، إثر تصريح صادر عن وزير الخارجية الكوري الشمالي لي تاي سونغ، توعد فيها واشنطن بـ”هدية على عيد الميلاد”، إذا ما استمرت في سياستها تجاه بيونغ يانغ.
ترامب: مستعدون للتعامل مع أي هدية من كوريا الشمالية في عيد الميلاد….المزيد في هذه الجولة الإخبارية https://t.co/GbffHtPDoS
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 25, 2019
وجاءت تلك التهديدات بعد أن أمهل زعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ أون” الولايات المتحدة حتى نهاية العام لتقديم تنازلات في المحادثات بين البلدين بخصوص الترسانة النووية لكوريا الشمالية.
الظاهر أن المحادثات حول نزع السلاح النووي بين واشنطن وبيونغ يانغ وصلت إلى طريق مسدود منذ انهيار القمة الثانية بين ترامب وكيم في هانوي بداية هذا العام الجاري.
ولم يكد وقت طويل يمضي على انقضاء مهلة “التهديد”، حتى برزت تحليلات تؤكد أنه ليس لدى كوريا الشمالية خيار آخر عدا العودة الى المفاوضات.
اقتصاد #كوريا_الشمالية يمثل 1/53 من اقتصاد جارتها الجنوبية
يتراجع اقتصاد كوريا الشمالية بفعل العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي إضافة إلى التجارب الصاروخية التي تقوم بها بين الفينة والأخرى..#تهور_كوريا_الشمالية #قرصنة_كوريا_الشمالية
https://t.co/BROA5baN5I pic.twitter.com/kmDaV38mdr— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 24, 2019
من بين تلك المعالجات الاعلامية، تحليل قدمه “أوه يونغ جين” مدير المحتوى لصحيفة كوريا تايمز ، حين قال إن كوريا الشمالية لديها مجموعة محدودة للغاية من الخيارات بسبب عزلتها ووضعها الاقتصادي القاسي.
وفسر الكاتب تلك التهديدات بأنها محاولة من النظام الكوري الشمالي من أجل جذب الانتباه كجزء أول من اللعبة التي يلعبها الشمال.
آلاف العمال الكوريين الشماليين في الخارج يعودون إلى بلادهم يوم غد بسبب العقوبات الأممية
صوّت مجلس الأمن الدولي بالاجماع الجمعة على خفض كمية النفط الخام والنفط المكرر الذي قد تستورده #كوريا_الشمالية، ما يوجه ضربة قوية لبيونغ يانغ رداً على إطلاق صاروخ…https://t.co/X2RVVem8PR pic.twitter.com/qG7fPGEflw— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) December 22, 2019
بينما وصف الجزء التالي بأنه أكثر صعوبة لأنه يهدف الى افتكاك التنازلات التي يمكن من خلالها أن تصبح كوريا الشمالية دولة نووية وتخرج من عزلتها.
ورأى أن المشكلة التي تواجه النظام الكوري الشمالي أنه لا يملك خيارات جيدة أخرى لإنقاذه من هذا المأزق وأن قدره هو الاستمرار في لعب نفس اللعبة.
إقرأ المزيد:
ترامب: أمريكا مستعدة للتعامل مع أي هدية من كوريا الشمالية في عيد الميلاد