أخبار الآن | لندن – reuters
تعتبر مسألتا معالجة تغير المناخ والتصدي للعنف ضد النساء والفتيات، من بين الأولويات العليا لمنظمات المعونة خلال العام 2020.
وأشارت منظمة “كير الدولية” إلى أنها “ستعمل مع المجتمعات المحلية لمعالجة أزمة المناخ، لأنه التحدي الأكبر الذي يواجهنا اليوم”، مشيرة إلى أنه “ستركز على دعم النساء على وجه الخصوص، لأنهن غالباً ما يكونن مسؤولات عن زراعة حقولهن، وجمع المياه وإطعام الأسر، ما يعني أنهمّ يتأثرن بشكل متزايد بالجفاف الشديد أو الفيضانات”. وأكّدت المنظمة أنها “ستدافع عن الدور الحاسم الذي تلعبه المرأة كأول مستجيب في حالات الطوارئ الإنسانية”.
من جهتها، أشار برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة إلى أنه “يعمل مع شركائه لمساعدة أولئك الذين وقعوا في صراع، والنضال في الخطوط الأمامية بشأن أزمة المناخ لانعكاسها الكبير على أزمات الغذائية العالمية”.
وأكّد البرنامج على “ضرورة بناء تحالف عالمي يروج لمبادرات مثل التغذية المدرسية لـ 73 مليون طفل في 60 دولة بحلول العام 2030″. ويقدر أن كل دولار يتم استثماره في التغذية المدرسية يجلب 3-10 دولارات من تحسن الصحة والتعليم بين أطفال المدارس وزيادة الإنتاجية عندما يصبح الأطفالُ بالغين.
إلى ذلك، رأت لجنة الإنقاذ الدولية أن “النساء غالباً ما يتمّ تركهنّ في سياق الأزمات، وفي العام 2020 يجب على المجتمع الدولي مضاعفة جهوده لمنع العنف ضد النساء والفتيات والتصدي له”.
بدورها، أكّدت منظمة خدمات الإغاثة الكاثولوكية أنّ “تغير المناخ يسبب تدهور الأراضي والفيضانات، والعمل جار على استعادة الأراضي، والتي يمكن أن تساعد في التخفيف من آثار تغير المناخ على المزارعين والمجتمعات الساحلية”.
https://twitter.com/EcoInternetDrGB/status/1211461413438275584
مصدر الصورة: getty
للمزيد: