أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
كشف تقرير سري أعده فريق تابع للأمم المتحدة، عن مواصلة كوريا الشمالية تطوير برنامجها الصاروخي، رغم تعهدها بنزع سلاحها النووي.
وأورد التقرير معلومات تؤكد محاولة إخفاء بيونغ يانغ لأماكن تجميع واختبار الصواريخ البالستية.
على أعتاب زيارة المبعوث الأمريكي الخاص ستيفن بيغون ، إلى كوريا الشمالية، يَصدُر تقريرٌ سري لمراقبي الأمم المتحدة، حول برنامج بيونغ يانغ الصاروخي، الذي قد يهدد المحادثات بين البلدين ، استنادا إلى ما يحمله من معلومات.
التقرير المكون من 317 صفحة ، والذي وصفته وكالة رويترز للأنباء ، بالسري، ونقلته عن فريق مراقبي الأمم المتحدة، كشف أن برامج الصواريخ النووية والباليستية في كوريا الشمالية ، ما تزال قائمة ، وأن البلاد تعمل على التأكد من أن هذه القدرات لا يمكن تدميرها بأية ضربات عسكرية.
التقرير نوه كذلك ، إلى عثور فريق ِ مراقبي الأمم المتحدة على دليل يؤكد سعي كوريا الشمالية “الثابت” لتفريق مواقعها التي يتم فيها تجميعُ وتخزين واختبار الصواريخ الباليستية.
وشدد التقرير المقدَم إلى لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي، المؤلفة من 15 دولة، على أن “بيونغ يانغ تـَستخدم منشآت مدنية، بما في ذلك المطارات، لتجميع الصواريخ الباليستية واختبارِّها”.
ووفق رويترز، لم ترد بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق على تقرير الأمم المتحدة.
يأتي ذلك، قـَبلَ توجُه المبعوث الأمريكي، ستيفن بيغون ، إلى بيونغ يانغ للتحضير للقمّة المقبلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ – أون والمقرّر عقدها في أواخر شهر شباط/فبراير الجاري .
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، أكدت في بيان، أنّ القمة المرتقبة بين الزعيمين، يجب أن تفضي إلى “تقدّم ٍ جديد” في ما يتعلّق بـ”التزامات” كِلا الطرفين، خاصة فيما يتعلق بـ “نزع الأسلحة النووية” لبيونغ يانغ فضلاً عن “بناء سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية”.
جدير بالذكر أن اللقاء الأول بين ترامب وكيم جونغ أون ، تم في شهر يونيو/ حزيران من العام الماضي، اذ تعهد كيم فيه، بالعمل على نزع السلاح النووي.