أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (nzherald – stuff)
لم يفرق مجرم هجوم نيوزيلندا الإرهابي الذي راح ضحيته أكثر من 50 شخصاً، بين طفل وعجوز ورجل وامرأة. النيران أصابت الجميع في ظل انعدام الإنسانية. ففي مسجد النورالذي شهد على الحادث الدموي، هناك أطفال ضحايا بينهم مُقد ابراهيم وسياد مينلي. هذان الطفلان سقطا ضحية الإرهاب، وقد قُتلت طفولتهما برصاصٍ وحشي.
فيما خصّ الطفل مُقد، فإنّ أغلب المعلومات تؤكد أنه في عداد الضحايا، رغم أنّ والده أشار إلى أنّه لم يتلقَ بعد رسمياً نبأ وفاة ابنه، والعائلة ما زالت تنتظر الخبر اليقين من السلطات النيوزيلنديّة.
The smallest coffins are the heaviest.
Muca Ibrahim was only 3 years old.
Abdullah Dirie was 4
Sayyad Milne was 14.
They were killed by terrorist in #ChristChurch #NewZealand
Always Remember Them. pic.twitter.com/4Wuo9fIKa5— FATİH H. (@ankaradige)
March 16, 2019
(الطفل مقد ابراهيم – stuff)
وفي فاجعة أخرى يقول جون ميلني أنّه “يعتقد أنّ ابنه سياد ميلني (14 عاماً)، قد قتل في مسجد النور، واصفاً إياه بـ”الجندي الصغير الشجاع”. وبحسب موقع “nzherald“، يقول الأب: “لقد فقدت ابني الصغير، لقد كان لاعب كرة قوياً. من الصعب رؤيته يقتل برصاص شخص لا يهتم بأي شخص أو أي شيء”.
وكعادتهم، كان جون وأفراد عائلته يذهبون إلى المسجد كل جمعة، وقد أخبره عدد من الأشخاص أنهم رأوا نجله سياد ملقياً على الأرض وهو ينزف.
My brother just informed me about Sayyad Milne, one of the victims of Christchurch terror attack. How could anyone not feel anything about this? pic.twitter.com/wgFqvZ0FP1
— Hazim Hadi (@mhazimhadi)
March 16, 2019
(الطفل سياد ميلني – nzherald)
مصدر الصورة: facebook.com/Al-Noor-Mosque
للمزيد: