أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
طائرة مسيرة طراز MQ-9 Reaper وملقبة “بالحاصدة” يعرّفها سلاح الجو الأمريكي بأنها “طائرة مُسيرة مُسلحة، ومتعددة المهام، ومتوسطة الارتفاع، وقوية التحمل، يُمكن التحكم فيها عن بُعد”، وتم تصميمها لشن ضربات ضد أهداف ديناميكية وكوسيلة لجمع المعلومات الإستخباراتية.
تملك الطائرة المُسيرة، التي دخلت الخدمة عام 2007، جناحًا بطول 66 قدمًا وسرعة تجوّل تُقدر بحوالي 230 ميلًا في الساعة.
تحمل على متنها أنظمة استشعار عن بُعد واسعة النطاق، ومجموعة متكاملة للاتصالات متعددة الأوضاع، وأسلحة دقيقة، كما تضم أدوات بحث ورصد تعمل بأشعة الليزر لتحديد مواقع الأهداف بدقة متناهية.
كما تتسم بأجهزة استشعار حساسة، ومقصورة اتصال متعددة الأوضاع، فضلا عن أسلحتها الدقيقة ويتم تشغيلها عن بُعد من قِبل طيّار ومُشغّل استشعار، وتكلف نحو 64 مليون دولار أمريكي.
بحسب وكالة بلومبيرغ الأمريكية، منذ سبتمبر عام 2015، احتوت ترسانة القوات الجوية الأمريكية على 93 طائرة درون من ذلك الطراز الذي يُعد أكبر وأقوى من سابقته “إم كيو 1- بريديتور”، إذ يُمكنه إبادة الأهداف بصواريخ مثل ” هيلفاير آر 9 إكس” أو غيرها من الذخائر.
وقُتل سليماني (62 عامًا) ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس وآخرين خلال الغارة التي وصفها البنتاجون بأنها “عمل دفاعي لحماية الأمريكيين في الخارج”.
وباتت الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على الدرونز في ملاحقة العناصر الإرهابية في مختلف أرجاء العالم، لاسيّما في أفغانستان واليمن والصومال.
إقرأ أيضا: