أخبار الآن | واشنطن -الولايات المتحدة (متابعات)
أبلغت واشنطن الأمم المتحدة بأنها مستعدة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات إضافية لحماية مصالحها وقواتها في الشرق الأوسط بحسب ما ذكرت وسائل إعلام
وأبدت واشنطن استعدادها للانخراط في مفاوضات جدية مع إيران من دون شروط مسبقة لتفادي التصعيد من قبل طهران
وبررت واشنطن في رسالة موجة للأمم المتحدة مقتل قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني بأنه دفاع عن النفس
إيران.. لم يعد بإمكان المعتدي لعب دور الضحية
لقد أوضحت الهجمات الإيرانية شيئًا واحدًا، وهو أنه في هذه الجغرافيا، #إيران هي المعتدي.
وعلى الرغم من كل محاولاتها، أصبح من الصعب تصديقها عند لعبها دور الضحية. نعم، هناك ضحية كبرى في هذا العدوان وهي #العراقhttps://t.co/cOIEwTXyAU pic.twitter.com/7Rs8EmMaLy
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) January 8, 2020
وفي وقت سابق أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر الأربعاء أنّه باغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني بغارة جوية أميركية في بغداد الأسبوع الماضي فإنّ ا
لولايات المتحدة “استعادت مستوى من الردع” بمواجهة إيران.
وقال إسبر للصحافيين إنّه “بالضربات التي نفّذناها ضدّ كتائب حزب الله في أواخر كانون الأول/ديسمبر ثم بعمليتنا ضدّ سليماني، أعتقد أننا استعدنا مستوى من الردع معهم”، مضيفاً “لكنّنا سنرى.
المستقبل سيخبرنا”.
لكنّ الوزير لم يستبعد أن تشنّ ميليشيات شيعية، “سواء أكانت تقودها إيران مباشرة أم لا”، مزيدا من الهجمات ضدّ القوات الأميركية في العراق.
وأكّد إسبر أنّه سيتعين على القوات الأميركية “الردّ بحزم لضمان الحفاظ على هذا المستوى من الردع”.
بالمقابل بدا رئيس هيئة الأركان الأميركية، الجنرال مارك ميلي، أكثر تحفّظاً من إسبر بشأن الأثر الرادع لاغتيال سليماني.
وقال الجنرال ميلي “أعتقد أنّه من السابق لأوانه قول ذلك”، مشيراً إلى أنّ الصواريخ البالستية التي أطلقتها إيران على قواعد يتمركز فيها جنود أميركيون في العراق كان قصفاً “هدفه القتل”.
مصدر الصورة AFP
إقرأ أيضاً
دور قاسم سليماني في تغذية الأزمة العراقية: تاريخ ملطخ بدماء المدنيين الأبرياء