أخبار الآن | الرياض – المملكة العربية السعودية (أ ف ب)
وصل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي السبت إلى الرياض، أولى محطات جولة خليجية تستمر خمسة أيام وتهدف للتخفيف من حدة التوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط منذ اغتالت الولايات المتحدة الجنرال الإيراني قاسم سليماني.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن آبي والوفد المرافق له وصلا إلى الرياض مساء السبت.
وكان في استقباله عدد من مسؤولي منطقة الرياض بالإضافة لوزير الاقتصاد والتخطيط رئيس الجانب السعودي للمجموعة المشتركة للرؤية السعودية اليابانية 2030 محمد بن مزيد التويجري.
شينزو آبي رئيس وزراء #اليابان 🇯🇵 والوفد المرافق له يصلون #الرياض 🇸🇦 والأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة #الرياض في مقدمة مستقلبيه
#رئيس_وزراء_اليابان_في_الرياض pic.twitter.com/VQRBQHgviS— الملحقية الثقافية السعودية في اليابان (@SaudiCultureJP) January 11, 2020
وسرت شكوك بأن آبي لن يقوم بجولته بعدما ردّت طهران على قتل سليماني بإطلاق صواريخ على قاعدتين يتمركز فيهما جنود أمريكيون في العراق، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب في المنطقة.
لكن الناطق باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا قال الجمعة إن آبي سيمضي بجولته المقررة من 11 حتى 15 كانون الثاني/يناير وتشمل السعودية والإمارات وسلطنة عُمان، في وقت يسعى لشرح قرار طوكيو نشر سفينة عسكرية وطائرتي مراقبة في المنطقة لـ”ضمان سلامة السفن المرتبطة باليابان”.
وأوضح سوغا إن آبي “سيتبادل الآراء مع الدول الثلاث لمنع مزيد من تصعيد الوضع المتوتر في الشرق الأوسط”. وأضاف “في كل من هذه الدول، نعتزم طلب التعاون لضمان إمداد مستقر للطاقة وسلامة السفن”.
ويلتقي آبي الأحد الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وعدداً من كبار المسؤولين في المملكة. ثم يتوجه إلى أبو ظبي حيث يلتقي نائب رئيس البلاد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
والثلاثاء، يصل آبي إلى مسقط بعد وفاة السلطان قابوس بن سعيد وتعيين هيثم بن طارق خلفاً له.
وأفادت اليابان الشهر الماضي أنها سترسل مدمّرة للقيام بأنشطة استخباراتية إضافة إلى طائرتي مراقبة من طراز “بي-3سي” إلى الشرق الأوسط لكنها لن تنضم إلى التحالف الذي تقوده واشنطن في المنطقة.
وحاولت اليابان إرساء توازن بين تحالفها مع واشنطن وعلاقاتها التاريخية ومصالحها مع إيران.
وكانت في السابق بين أبرز مشتري النفط الإيراني لكنها توقفت عن عمليات الشراء امتثالاً للعقوبات الأمريكية التي فرضت بعدما انسحبت واشنطن بشكل أحادي من الاتفاق النووي مع طهران في أيار/مايو 2018.
وحاول آبي خلال الاشهر الأخيرة تقديم نفسه كوسيط بين الولايات المتحدة وإيران، فقد زار طهران واستقبل الرئيس الإيراني حسن روحاني في طوكيو في كانون الأول/ديسمبر.
مصدر الصورة: REUTERS
اقرأ المزيد: