أخبار الآن | سيدني- أستراليا (وكالات)
صرّح رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، في مقابلة مع قناة “اي بي سي” المحلية، أنه سيقترح إعادة نظر وطنية في كارثة حرائق أستراليا.
وجاء تصريح موريسون اليوم الأحد، تباعاً لوفاة رجل إطفاء آخر أثناء أدائه لمهمته في إخماد الحرائق.
و قال إنه سيقترح تحقيقاً قضائياً قوياً يُعرف باسم الهيئة الملكية في التعامل مع الحرائق، من خلال مجلس الوزراء، و بالتشاور مع الولايات و الأقاليم.
وبعد حوالي أربعة أشهر على اندلاع هذه الحرائق، حذّرت السلطات من احتمال اشتدادها بفعل موجة حر تضرب البلاد وقالت إن الخطر لم ينته بعد، و الأرواح والمنازل لا تزال مهددة.
إلى ذلك، توفي أحد رجال الإطفاء أثناء تأديته لواجبه في ولاية فيكتوريا، حيث اندلعت نيران جديدة، بينما جلبت الظروف المناخية الباردة فترة راحة مؤقتة للعديد من المناطق المحترقة في أستراليا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
في ظل مواجهته للضغوط المتزايدة لبذل المزيد من الجهد للتصدي لتغير المناخ، ورداً على التظاهرات التي شهدتها شوارع سيدني وملبورن وكانبير التي شارك فيها الآلاف للمطالبة بتغيير سياسة مكافحة التغير المناخي، و تنديدها بتقاعس الحكومة في هذا الملف بعدما خففت التزامها اتفاق باريس. وقال موريسون، الذي و حتى الآن مستمر في رفض أي روابط بين سياسات المناخ المحافظة التي تتبعها حكومته وحرائق الغابات، إن حكومته ستبحث في تحسين أدائها للحد من الانبعاثات.
لكنه اعترف أنه كان بالإمكان أن يكون هناك بعض الردود المختلفة للكارثة، و تعهد موريسون، تقديم 76 مليون دولار أسترالي كتمويل إضافي لمساعدة الجمهور المتضرر من حرائق الغابات على مواجهة مشكلات الصحة العقلية المتوقعة.
مصدر الصورة: رويترز
للمزيد:
الرياح تؤجج حرائق الغابات في استراليا