أخبار الآن | مأرب – اليمن (وكالات)
أفادت وسائل إعلام، عن قتل زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب” قاسم الريمي، في غارة من طائرة مسيرة، يعتقد أنها أمريكية، استهدفت منزلاً في مديرية “وادعي عبيدة” شرقي مدينة مأرب اليمنية، يسكن فيه أفراد من القاعدة.
وبحسب مصادر، فإن المنزل استأجره أفراد من تنظيم القاعدة قبل أسبوع من شن هذه الغارة، لكن لم يتبين بعد ما إذا كان قاسم الريمي، (41 عام) من بين المستهدفين، الذي وصف بأخطر القيادات دموية، لما ارتبكه من جرائم كبيرة، ويعد قتله امتيازاً ونجاحاً بالنسبة لواشنطن.
والريمي، والمكنى “أبو هريرة الصنعاني”، من الوجوه البارزة والمعروفة في تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، وكان على رأس المطلوبين عربياً ودولياً لتورطه في أعمال إرهابية.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن ثلاثة مسؤولين في الولايات المتحدة “عبروا عن ثقتهم” بأن قاسم الريمي، قتل في الغارة، على الرغم من عدم وجود تأكيد رسمي.
ورفض المتحدثون باسم القيادة المركزية الأمريكية ومجلس الأمن القومي ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية التعليق.
وكانت واشنطن أدرجت الريمي على قائمة الإرهاب في مايو/أيار 2010، وجمدت أرصدته المصرفية داخل الولايات المتحدة، وفي 18 أكتوبر/تشرين الأول 2018، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن رفع قيمة المكافأة التي ستقدمها مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال الريمي من خمسة ملايين دولار إلى 10 ملايين دولار.
US conducts strike targeting al Qaeda leader in #Yemen https://t.co/p14b1NoLZR
"While we are aware of the reports alleging the death of #AQAP leader Qassim al-Rimi, the Department of Defense has nothing to offer on this matter," a US Defense Official told CNN.
— Ashor DeKelaita (@AshorDeKelaita) January 31, 2020
وفي 16 يونيو/حزيران 2015، أصبح الريمي قائد تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب”، خلفاً لناصر الوحيشي الذي قُتل بغارة لطائرة بدون طيار في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت شرق اليمن.
كانت القوات الأمريكية تتعقب الريمي منذ شهور، ومن غير الواضح ما إذا كانت الضربة نفذها الجيش الأمريكي،أو وكالة الاستخبارات المركزية.
وتهرب الريمي، لأكثر من خمس سنوات من القوات الأمريكية التي كانت تلاحقه.
وأواخر العام الماضي، قال نائب مساعد وزير الدفاع للشرق الأوسط، ميك مولروي، إن موته سيكون “مهمًا للغاية”.
وبعد تدريب متشددين آخرين في معسكرات تدريب تنظيم القاعدة في أفغانستان خلال التسعينيات، عاد إلى اليمن وأصبح قائداً للقاعدة في جزيرة العرب ، وفقًا لموقع “مكافآت العدالة” التابع للحكومة الأمريكية.
منذ ذلك الحين ترتبط به أبرز هجمات القاعدة في شبه الجزيرة العربي ، بما في ذلك هجوم سبتمبر 2008 على السفارة الأمريكية في العاصمة اليمنية صنعاء، والذي أسفر عن قتل 10 من الحراس اليمنيين وستة مدنيين.
اقرأ أيضاً: