أخبار الآن| بريتش كولومبيا- كندا (أ ف ب)
حذرت الحكومة الكندية الأحد, من أن احتجاج السكان الأصليين وقطع سكك الحديد منذ أكثر من أسبوعين قد يشل الاقتصاد، وحضت على استئناف سريع للحوار لإنهاء الأزمة.
والحواجز التي اقيمت قبل 18 يوما احتجاجا على بناء خط أنابيب للغاز الطبيعي يعبر مناطق السكان الأصليين في مقاطعة كولومبيا البريطانية في غرب كندا، كانت لا تزال في أماكنها الأحد بعد يومين على مطلب رئيس الوزراء جاستن ترودو بأن تزال فورا.
والتحرك الذي بدأته مجموعة من السكان الأصليين الذين يعارضون خط الأنابيب , سرعان ما امتد إلى مقاطعات أخرى.
والسبت كرر قادة شعب ويتسويتين مطالبهم لبدء المحادثات وهي انسحاب الشرطة الفدرالية من أراضي القبيلة , وتعليق أعمال خط الأنابيب التي تقوم بها شركة كوستال غازلينك.
وصرح وزير النقل أن العمل جار على المستوى الفدرالي لمحاولة استئناف الحوار كي يقبل القادة القبليون حقيقة أننا نوافق على مطالبهم بسحب شرطة الخيالة الملكية الكندية من أراضيهم.
وتابع أن على القادة القبليين “أن يبعثوا فورا برسالة أنه طالما الحوار يجري يمكن إزالة الحواجز”.
واضاف أن المسألة يمكن أن تستمر لفترة طويلة لإن لها تداعيات كبيرة على الاقتصاد الكندي , وبل يمكن أن تؤثر على الناتج المحلي الإجمالي في حال استمرت.
وقطع سكك الحديد وخصوصا خط مهم يربط مناطق الشرق بالغرب، أجبر شركة كانيديان ناشيونال للشحن على تعليق عدد كبير من عملياتها ووقف قرابة ألف موظف عن العمل موقتا.
والقضية بغاية الحساسية لترودو الذي جعل من المصالحة مع “الأمم الأولى” أي السكان الأصليين إحدى أولويات ولايته الثانية.
مصدر الصورة:( رويترز)