أخبار الآن | هولندا – (حصري)
ما هي قصة الإيغوري الذي سجن 10 سنوات بحجة الصلاة والذي تمّ توثيق معاناته بالوثائق المسربة؟ وما الذي يجعل هذه الوثائق خطرة؟ وما حقيقة ما جاء فيها؟ وما هي القصص الإنسانية التي وثقتها هذه الوثائق؟
كاميرا أخبار الآن قابلت الإيغوري عيسى ثابت، وهو أمين عام جمعية المعارف لتركستان الشرقية في هولندا، الذي وثّق لنا قصتين مذكورتين في تلك الوثائق.
فالوثائق التي سربتها آسيا عبد الاحد في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، والتي أظهرت فظاعة ممارسات الحزب الحاكم في الصين بحق الإيغور ، وثّقت قصة َرجل من تركستان الشرقية حُكم عليه من دون أدلة بالسَجن لمدة 10 سنوات بحُجة انه دعا اقرباءه الى الصلاة وزيارة المساجد .
وهو يقول إن الوثيقة رقم 121 تكشف أن شخصاً حكم عليه لمدة عشر سنوات في عام 2016 لأنه تحدث مع زملائه عن الصلاة وبعض الأمور المتعلقة بالدين، فحكم عليه بالسجن.
أسرار وخبايا القصة الكاملة لمسلمي #الإيغور
ان لم تكن ايغوريا وتريد فهم أصل حكايتهم دعنا نبحر نحو أراضيهم ونعود في أزمنتهم البعيدة لنفهم بداية حكايتهم وأصل قصتهم.#كبسولة_الزمن #الصين #شينجيانغ
مزيد من التفاصيل https://t.co/aGPJ4bbccx pic.twitter.com/iabYCa8ruH
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) February 10, 2020
وقال ثابت إن الدستور الصيني ينص على أن هناك “حرية دينية كاملة لكل القاطنين في جمهورية الصين الشعبية”، متسائلاً لماذا تخالف السلطات الصينية الدستور؟.
والقصة التي وردت في الوثائق يؤكد ثابت، أن قصصاً كثيرة مشابهة لها لم تُذكر بعد.
وأوضح أن هناك قصة أخرى لمنصور بهاء الدين، شقيق زوجته محكوم لمدة 10 سنوات كذلك بتهمة الدعوة إلى انفصال تركستان الشرقية عن الصين، لأنه تحدث مع أهل قريته عن الإسلام وتاريخ تركستان الشرقية.
وجُرم التواصل مع الأقرباء في الخارج دَفع ثمنه قريب آخر لثابت وسِيق الى السِجن ، وذنبه الوحيد أنه تواصل مع أقربائه في الخارج.
من تبقى من أفراد أسرة إيغورية: هل يعقل أن كل المسجونين إرهابيون؟
زرنا عائلة إمام علي في كازخستان والتقينا حفيديه بلال ومحمد علي لمعرفة ملابسات القضية وخلفية القبض عليهم والحكم عليهم بسنوات من السجن#معاناة_مسلمي_الإيغور #حرب #الصين_ضد_الإيغور #محنة_الإيغورhttps://t.co/nJtYt6dipN pic.twitter.com/tv7h8VCQf7— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) February 18, 2020
وأهمية الوثائق يشدد ثابت أنها تـَجزم أن الإيغوريين وإن كانوا خارج الِسجن الفعلي فهم يعيشون قيد الأسر وقيد الاعتقال العام ، وان الوثائق هي دليل ضد الإضهاد الممارَس بحقهم.
بمشاركة: غيث حدادين
تحرير الفيديو: محمد قدري
للمزيد:
هل يستخدم الحزب الحاكم بالصين “كورونا” لإخفاء وفيات الإيغور في المخيمات؟