أخبار الآن | لندن – المملكة المتحدة (وكالات)
بعد أن كان مقرراً أن يبدأ في العاشر من شهر مارس الحالي، اضطر منظمو معرض الكتاب الدولي في لندن إلى إلغائه، قبل أيام من انعقاده، وذلك خوفاً من انتشار فيروس كورونا بسبب المشاركين القادمين من الخارج.
ويُعتبر معرض لندن للكتاب واحداً من أضخم وأهم المعارض الدولية للكتاب في العالم، حيث كان مقرراً أن يحتشد فيه أكثر من 25 ألف ناشر ومؤلف ووكيل من مختلف أنحاء العالم، كما أنه واحد من أهم المناسبات التي يتم فيها إبرام الصفقات والاتفاقات بين المؤلفين وكبرى دور النشر العالمية.
وأكد متحدث باسم المنظمين (Reed Exhibitions) أنه تم إلغاء المعرض الذي كان مقرراً أن يبدأ في العاشر من الشهر الحالي.
ونقلت جريدة “ذا غارديان” The Guardian البريطانية، عن المتحدث باسم المعرض قوله: “لقد اتبعنا إرشادات الحكومة البريطانية ونعمل بنصيحة سلطات الصحة وغيرها من المنظمات، لذا فقد اتخذنا على مضض قرارنا بإلغاء الحدث لهذا العام”.
وقالت الصحيفة في التقرير إن إلغاء هذا الحدث سوف يُسبب الكثير من المتاعب المالية للمنظمين والمشاركين ودور النشر التي أنفقت بعضها أموالاً في الاستعداد له، بينما كانت تعول عليه لرفع إيراداتها المالية.
وكشف التقرير أن المنظمين اضطروا لإلغاء معرض الكتاب بعد أن تلقوا بلاغات متتالية من مشاركين وعارضين ودور نشر بالانسحاب، وهو ما كان يعني أنه في حال الإصرار على تنظيمه وفتح أبوابه فسوف يكون “مدينة أشباح”، على حد تعبير “ذا غارديان”.
وكانت شركة النشر العالمية الأكبر والأشهر “بينغوين راندوم هاوس” أصدرت بياناً أعلنت فيه انسحابها من المشاركة في معرض لندن للكتاب، مشيرة إلى أن قرارها جاء “بسبب المخاوف الصحية على موظفيها ومؤلفيها وشركائها”.
وشركة “بينغوين راندوم هاوس” هي دار نشر عالمية متعددة الجنسيات، تمكنت حتى الآن من إصدار أكثر من 15 ألف عنوان، وتضم تحت سقفها أكثر من 10 آلاف موظف ينتشرون حول العالم، وتعتبر دار النشر الأكبر والأبرز التي تشارك في المعارض الدولية.
مصدر الصورة: REUTERS
اقرأ المزيد: