أخبار الآن | بشكيك – قرغيزستان (أ ف ب)
أوقفت الشرطة المحلية في قرغيزستان عشرات النساء اللواتي شاركن في تظاهرة الأحد ضدّ العنف في حقّ النساء، بعدما هاجمهن رجال ملثمون.
ومنذ بداية التظاهرة، هاجم رجال ملثمون يعتمرون قبعات تقليدية المتظاهرات، وقاموا بتمزيق اللافتات التي يحملنها ورشقوهن بالبيض قبل أن يلوذوا بالفرار.
لاحقاً أوقفت الشرطة عشرات النساء، مدعية بأن هذا الإجراء هو لضمان سلامتهن ولكونها لم تكن على علم بهذا التجمّع. كذلك أوقفت ثلاثة رجال شاركوا في الهجوم.
وقال أرلان أتانتاييف نائب رئيس مركز شرطة سفيردلوفكسي (حي في بشكيك) حيث تم نقل النساء إنه “حصلت اشتباكات بين المتظاهرين ورجال يرتدون أقنعة”.
وأضاف “لقد قمنا بتوقيف النساء لانتهاكهن النظام العام”، قبل أن يعلن بعد ساعات عن إطلاق سراحهن جميعاً، مع إمكانية تغريم بعضهن ولا سيّما من قاومن الشرطة.
وقالت الصحافية نور جمال دجانيبيكوفا إن أحد المهاجمين كسر هاتفها لمنعها من تصوير الاعتداء، وإن صحافية أخرى ألقيت أرضاً. وأفادت بأن 70 امرأة تمّ نقلهن إلى مركز الشرطة.
وقالت الناشطة جانا أراييفا إن من بين الموقوفات، الناشطة ضد الفساد دينارا أوشوراكونوفا والمغنية زيري أسيلبك التي تعرّضت لتهديدات بالقتل من قبل الأوساط المحافظة بسبب نشيد “كيز” النسوي الذي نظمته.
وأضافت أراييفا بأنه تم توقيف رجل بريطاني أيضاً لفترة وجيزة.
وكانت المحكمة حظرت هذا الأسبوع التجمّعات في وسط بشكيك حتى الأول من تموز/يوليو بطلب من البلدية يهدف إلى الحفاظ على النظام العام والتصدّي لخطر انتشار فيروس كورونا المستجد.
إلا أن السلطات البلدية سحبت الطلب لاحقاً، فيما تراجعت المحكمة عن قرار الحظر.
لكن ضابط الشرطة أكّد بأنه لم يكن على علم بقرار المحكمة الجديد.
وتسجل في قرغيزستان الجمهورية السوفياتية السابقة، عمليات خطف بنية الزواج والذي يعدّ شكلاً من أشكال الزواج القسري.
مصدر الصورة: REUTERS
اقرأ المزيد: