أخبار الآن | دبي ـ الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
صحّت إحدى الفرضيات الخمس، التي ذكرتها “أخبار الآن” في مقال سابق، ورجحت فيها أن غياب الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ أون” عن الاحتفال بيوم الشمس المخلدة لجده، يعود لسوء حالته الصحية.
وها هي اليوم وسائل اعلامية عالمية تؤكد فرضية حالته الصحية السيئة، مثل شبكة “سي إن إن” ووكالة رويترز، إذ أفادتا بأن صحة الزعيم الكوري الشمالي في خطر شديد بعد اجراءه عملية جراحية.
واستندت الشبكة الأمريكية في خبرها الى معلومات مستقاة من مصادر استخباراتية أمريكية، أكدت تدهور صحة زعيم كوريا الشمالية واستدركت أنه من الصعب تقييم شدتها.
In my book "The Great Successor," I wrote that Kim Jong Un's biggest risk factor was his obvious poor health — and in particular the risk of cardiac problems.
Kim Jong Un is five feet, seven inches tall, and weighs about three hundred pounds = BMI of 45, or "extremely obese" pic.twitter.com/04EsZfuues
— Anna Fifield (@annafifield) April 21, 2020
وعززت صحيفة “ديلي إن كيه” صحة ما يُتداول بشأن صحة “كيم جونغ أون”، كاشفة أنه أجرى عملية جراحية للقلب والأوعية الدموية في 12 أبريل نيسان.
وأوضحت الصحيفة أن الحالة الصحية لـ”كيم” تدهورت بفعل التدخين المفرط والسمنة والإرهاق”، مشيرة إلى أنه يجري علاجه في فيلا في مقاطعة “هيانغسان”.
أضافت أن معظم الفريق الطبي عاد إلى “بيونغ يانغ” في 19 أبريل / نيسان وبقي جزء منهم فقط للإشراف على وضعه، غير أن وسائل اعلامية أخرى أعلنت انها غير قادرة على تأكيد صحة الخبر.
ونقلت رويترز عن مصادر اعلامية أن “كيم” غادر إلى المستشفى بعد أن ترأس اجتماع المكتب السياسي لحزب العمال الحاكم في 11 أبريل ، حيث شوهد بشكل علني لآخر مرة.
وليست هذه المرة الأولى التي تحوم فيها أخبار عن صحة “كيم” ففي عام 2014 اختفى الزعيم الكوري الشمالي عن الأنظار لأكثر من شهر، ما أثار تكهنات حول صحته.
No-one knows what's going on inside North Korea. Kim Jong Il had been dead several days before it was announced and it took everyone by surprise. Kim Jong Un has been "missing" before, and has always reappeared. That said, his absence this week was more notable.
— Martyn Williams (@martyn_williams) April 21, 2020
في المقابل، نقلت رويترز عن مصدرين من حكومة كوريا الجنوبية إن الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ أون” لم يكن مصابا بمرض خطير وأن التقارير حول صحته ليست صحيحة.
الحالة الصحية السيئة لـ”كيم” ولدت تساؤلات عدة عمن يخلفه في الحكم، ورجحت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن تكون شقيقته “كيم يو جونغ” الشخصية الأبرز لتولي الحكم بعده.
ودعمت حجتها بأن “كيم يو جونغ”هي العقل الذي رسم صورة “كيم” العامة المبنية بعناية ، في الداخل والخارج، ناهيك عن تمتعها بالثقة المطلقة لأخيها.
ساقت الصحيفة مواقف عدة لشقيقة “كيم”، بينها ردها العنيف على كوريا الجنوبية واشادتها العلنية بالرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”.
هذه المواقف العلنية، تؤكد دورها المركزي داخل النظام الكوري الشمالي، بحسب ما صرح به “يونغشيك بونغ” ، الباحث بجامعة يونسي في سيول لـ”الغارديان”.
وبين ما يروج من اخبار حول صحة “كيم” وصمت النظام، يبدو أن الحصول على المعلومات من كوريا الشمالية أمر صعب، إذ يسيطر النظام على أي معلومات تحيط بالزعيم “كيم” .
إقرأ أيضا: