أخبار الآن | مدريد- إسبانيا (وكالات)
سجلت إسبانيا 288 وفاة جراء فيروس كورونا المستجد في الساعات الـ 24 الأخيرة وهو الرقم الأدنى منذ 20 آذار/مارس، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الإسبانية اليوم الأحد.
وترفع هذه الحصيلة اليومية إجمالي الوفيات إلى 23190 في هذا البلد الذي يعدّ من بين الأكثر تضرراً جراء تفشي الوباء بعد الولايات المتحدة وإيطاليا، وسط الشروع في تخفيف إجراءات الإغلاق العام من خلال السماح للأطفال بالخروج.
هذا وأعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أمس السبت، أنه سيُسمح للمواطنين بممارسة الرياضة الفرديّة والتنزّه ابتداءً من عطلة نهاية الأسبوع المقبل، في أحدث خطوة لتخفيف إجراءات الإغلاق في البلاد والتي تُعتبر من بين الأقسى عالميًا في مواجهة فيروس كورونا المستجدّ، مضيفاً أنّ الحكومة ستكشف، بعد غدٍ الثلاثاء، خطّة موسّعة للخروج من الإغلاق، يُرجّح تنفيذها في النصف الثاني من مايو.
وأشار سانشيز إلى أنّه إذا واصل منحنى الوباء التطوّر إيجابيًا كما حدث حتّى الآن، فسيُسمح اعتبارًا من 2 مايو/ أيار المقبل بممارسة الرياضة الفرديّة والتنزّه مع الأشخاص الذين يعيشون في نفس المنزل.
وعلى عكس معظم البلدان الأخرى، لم تسمح إسبانيا منذ فرض الإغلاق في 14 مارس لمواطنيها بالخروج للتنزّه أو ممارسة الجري أو ركوب الدرّاجات، بل فقط لشراء المواد الغذائيّة والدواء إضافة إلى حالات الطوارئ الطبّية، ولم يُسمح أيضًا للأطفال بالخروج في أيّ ظرف، لكن بحلول الأحد، ستتغيّر كلّ هذه القواعد، إذ سيُسمح لهم بالخروج ساعة يوميًا رفقة أحد الوالدين للمشي أو اللعب في منطقة لا تبعد أكثر من كيلومتر واحد عن المنزل.
هذا ومدّدت حال الطوارئ في إسبانيا هذا الأسبوع حتّى منتصف ليل 9 مايو/ أيار المقبل، وأشار سانشيز إلى أنّ الانتقال إلى الحياة الطبيعية سيحدث تدريجًا، وقال إن عليهم التصرّف بأقصى قدر من الحيطة، وإنهم بذلوا تضحيات كثيرة، ولن يخاطرون بكلّ ذلك، وتابع أن ليس لديهم كتيب إرشادي مضمون، ولا خريطة طريق محدّدة، ولن يتم استئناف كلّ الأنشطة الاقتصادية والاجتماعيةفجأةً، بل سيتم ذلك على مراحل.
مصدر الصورة: (أ.ف.ب)
إقرأ أيضاً: