أخبار الآن | نجامينا – تشاد (أ ف ب)
أعدم متشددون متحالفون مع تنظيم داعش جندياً تشادياً رافضين إعلان الرئيس التشاديّ إدريس ديبي أنه تم القضاء عليهم في منطقة بحيرة تشاد.
وأظهر مقطع فيديو، أكّده مسؤولون تشاديون، مسلحاً من “ولاية غرب إفريقيا المتشددة”، وهو يطلق النار على رأس جندي راكع.
وكان الضحية يرتدي الزي العسكري التشادي، ورفض مطلق النار تصريح ديبي بأن المتطرفين تم طردهم من منطقة بحيرة تشاد المشتركة بين نيجيريا والنيجر وتشاد. وذكر في مقطع الفيديو أنّ الجندي القتيل خطف في كمين في ليتري في 18 نيسان/ابريل قتل فيه جنديان تشاديان.
وأكد ضابطان كبيران في الجيش التشادي أن الرجل الذي ظهر في الفيديو هو أحد الجنود المفقودين بعد هجوم ليتري.
وركزت ولاية غرب إفريقيا المتشددة، التي انشقت عن جماعة بوكو حرام المتطرفة في العام 2016، على استهداف المنشآت والقوات العسكرية منذ منتصف العام 2018.
لكنّ وتيرة هجماتها التي تستهدف المدنيين زادت أخيراً.
وبعدما أبصرت جماعة بوكو حرام النور في شمال شرق نيجيريا عام 2009، توسّع تمردها تدريجياً ليشمل حوض بحيرة تشاد وهي مساحة شاسعة من المياه تنتشر فيها العديد من الجزر الواقعة على الحدود مع النيجر ونيجيريا والكاميرون وتشاد.
وفي 23 آذار/مارس، قتل 98 جندياً تشادياً في هجوم مروع على قاعدة عسكرية في بوهاما على ضفاف بحيرة تشاد.
وأمر ديبي بشن هجوم واسع النطاق ضد الجماعة في الفترة من 31 آذار/مارس إلى 3 نيسان/أبريل، ثم قال إنه لم يعد هناك “جهادي واحد” في منطقة بحيرة تشاد.
وأوردت نجامينا أن ألف “إرهابي” قتلوا في الحملة، وهو ما نفته الجماعة المرتبطة بتنظيم داعش أخيراً.
مصدر الصورة: REUTERS
اقرأ المزيد: