أخبار الآن | لندن – بريطانيا ( رويترز )
من “ناطحات السحاب الخيالية” إلى المساحات الخضراء المترامية الأطراف ، قام أطفال بإنشاء مدنهم الخاصة وهم تحت الإغلاق باستخدام تصميمات من استوديو معماري بريطاني شهير.
يهدف مشروع Foster + Partners ، الذي يتضمن رسم الأشجار وبناء ناطحات السحاب من قطع الورق ، إلى جعل الأطفال يفكرون في كيفية تفاعلهم مع العالم من حولهم ، بما في ذلك أهمية الحدائق والحدائق المهدئة.
وقالت كاتي هاريس ، من فوستر + بارتنرز ، التي بنت العديد من المعالم الشهيرة مثل قاعة لندن ، “نحن نعلم قيمة تعليم وتحفيز الأطفال بالهندسة المعمارية وبيئتهم المبنية منذ سن مبكرة”.
وأضافت أنّ الاستوديو يعتزم إنشاء 10 مهام لإلهام الأطفال وإبقائهم مشغولين أثناء عمليات تأمين الفيروسات.
يقول الخبراء الحضريون، إن المدن ستحتاج إلى ابتكارات تصميم رئيسية في أعقاب جائحة كورونا لتصبح أكثر اعتمادًا على الذات ، وتحسين الأمن الغذائي ، وتقليل الكثافة السكانية وخلق مساحة أكبر للمشاة.
وأظهرت الأبحاث، أنّ أزمة الفيروس التاجي لن تكون المرة الأولى التي يؤدي فيها وباء إلى تغييرات في تخطيط المدن.
حيث أدى تفشي الكوليرا في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، إلى تحسين الصرف الصحي في لندن ، بينما مهد وباء السل في نيويورك في أوائل القرن العشرين الطريقن لتحسين أنظمة النقل العام وأنظمة الإسكان.
و أفادت هاريس ، من المرجح أن يقوم المهندسون المعماريون المستقبليون بتصميم المدن بشكل مختلف ، بدءاً من تمكين المسافات الاجتماعية في الأماكن الخارجية إلى إعادة النظر في المكاتب حيث يصبح العمل من المنزل هو القاعدة.
“إن … فرقنا تنظر إلى هذا الآن ، كيف نصمم للمسافة الاجتماعية؟” قال هاريس. “يعمل المهندسون المعماريون لدينا بالفعل على تعديلات في مكان العمل الخاص بنا لمعالجة التباعد الاجتماعي والتعايش مع الفيروس.”
مصدر الصورة: REUTERS
إقرأ أيضاً:
بارقة واعدة تلوح في الأفق لعلاج مصابي كورونا بعد إعتماده من قبل دولتين كعلاج